تنقلت مصالح الأمن بحر الأسبوع الفارط إلى سوق ''الحياة'' الكائن ببلدية جسر قسنطينة للقضاء نهائيا على تجارة البيع الفوضوي، التي عمرت طويلا هناك، وسمحت بتحويل المكان إلى فوضى عارمة وسط أكوام النفايات التي يلقي بها الباعة يوميا هناك عقب الانتهاء من عملهم من جهة، فضلا عن غلق الطريق المؤدي إلى عين النعجة بسبب طاولات البيع المتراصة على حواف الطريق، ما يتسبب في اختناق مروري شديد، يحرم السائقين القادمين من بلديتي القبة وباش جراح من دخول بلدية جسر قسنطينة، إلا بعد ساعات طويلة من الانتظار، وينتظر أن يسمح القضاء على هذا السوق الفوضوي الذي يضم أزيد من 50 تاجرا فوضويا سكان حي الحياة من مزاولة حياتهم بطريقة عادية بعيدا عن الفوضى والنفايات والاختناق المروري الذي أرقهم لسنوات طويلة. ...وعمال محطة السكك الحديدية في خبر ''كان'' يلقى المسافرون الراغبون في استعمال قطار الضواحي'' البليدة آغا'' صعوبة كبيرة في التعرف على التوقيت الدقيق لانطلاق القطار، ما دام عمال المحطة الساهرين على تقديم خدمات التوجيه والاستقبال هناك، خارج الإطار الزمني وحتى المكاني لعلمهم المفروض أن يتحلوا به.وقد استغرب أمس كل من كان حاضرا من الجهل التام الذي يبديه عمال المحطة لمواقيت انطلاق القطار ووصوله إلى داخل المحطة، فالكل يتحدث عن توقيت معين، ما يترك المسافرين في حيرة كبيرة بين فرضية الانتظار أو تغيير وسيلة التنقل واستعمال الحافلات.ويرجى أن تتحلى إدارة محطة السكك الحديدية بجسر قسنطينة بالقليل من الديناميكية وحسن الاستقبال لتقديم خدمات أفضل للعدد الكبير من المسافرين المستعملين للمحطة.