أعلن وزير السياحة والصناعات التقليدية، إسماعيل ميمون، عن تخصيص غلاف مالي يقدر بأكثر من 2 مليار دج في شكل قرض من الخزينة العمومية لفائدة شركة المساهمة ''جستور'' من أجل إعادة الاعتبار لتسعة فنادق بجنوب الوطن. وأوضح الوزير على هامش زيارة تفقدية لفندق ميزاب بغرداية أول أمس، الذي خضع لعملية إعادة اعتبار بلغت تكلفتها أكثر من 570 مليون دج في إطار الصندوق الوطني لتنمية مناطق الجنوب ''أن فنادق عنتر ببشار، توات بأدرار، قورارة بتيميمون، وفندق الجنوب بغرداية، الواحات بتقرت، اللوس بولاية الوادي، إضافة إلى فندق طاهات بتمنراست،كلها معنية بعمليات إعادة الاعتبار والتأهيل. وأعرب الوزير لدى تفقده لفندق ''ميزاب'' الذي انتهت أشغاله منذ ثلاث سنوات دون أن يدخل حيز الاستغلال عن ''استغرابه'' إزاء هذا الوضع قبل أن يقرر إرسال لجنة تفتيش وزارية من أجل رفع كل التحفظات قبل الشروع المحتمل لتدشين نهائي يسمح بدخول هذا الهيكل السياحي حيز الاستغلال. ولدى ترؤسه أشغال الملتقى الجهوي بالجنوب حول انطلاق موسم السياحة الصحراوية، دعا ميمون كافة شركاء قطاع السياحة لمضاعفة الجهود والتنسيق للحفاظ على الصورة المتميزة للجزائر سيما الوجهة السياحية بالجنوب، كما حث المشاركين على حماية الموارد الطبيعية والثقافية وفن الطبخ التقليدي المعتمد بالأقطاب السياحية للجنوب والتي تمثل إحدى ركائز السياحة المستدامة ومصدرا هاما للمداخيل وإحداث مناصب شغل لفائدة سكان المناطق الصحراوية. وقبل أن يعلن عن تنظيم الصالون الدولي للسياحة مابين 8 و10 ديسمبر القادم بالجزائر العاصمة، أكد اسماعيل ميمون أنه ينبغي على وكالات السياحة المساهمة في ترقية السياحة بالجزائر بتنظيم حملات إشهارية ومشاركة مستمرة بأهم التظاهرات الرسمية العالمية منها المعارض والصالونات الخاصة بالسياحة.كما دعا الوزير وكالات السياحة إلى اعتماد مقاربة التأهيل والتحديث باستعمال تكنولوجيا الاتصال الجديدة لترقية السياحة بالجزائر وتطوير مناطق الاستقبال وجعلها مدرة للعملة الصعبة واستحداث مناصب شغل.