اضطر ضيوف دار الإمام أول أمس خلال اللقاء الذي نظم مع أعضاء البعثة الجزائرية للحج إلى الانتظار مطولا إلى حين فراغ مشاورات وزير الشؤون الدينية والأوقاف ''بوعبد الله غلام الله'' مع الشيخ بربارة مدير الديوان الوطني للحج والعمرة والتي جرت على المنصة، وأمام الجميع ولكن في شكل سري لم يسمع منها إلا القليل من تمتمات الشيخين اللذين وعلى ما يبدو لم يسعفهما الوقت لمقارنة مدى توافق تصريحاتهما ليضعا ''الرأس في الرأس'' على المنصة ويتهامسان مطولا تفاديا للتناقضات التي اعتادا على الوقوع فيها سابقا.