شرعت الفدرالية الوطنية للتبرع بالدم في إرسال رسائل قصيرة ''آس أم آس'' عبر الهاتف النقال من أجل تحسيس المواطنين، حيث تلقى العديد منهم رسائل من أحد متعاملي الهاتف النقال تطلب منهم التوجه لأقرب مركز للتبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح المرضى. ويبدو أن الرسائل القصيرة ستحل مكان أشياء أخرى في مجتمعنا فبعد تبادل التهاني في الأعياد أصبح ''آس آم آس'' مرشحا لخوض أدوار أكثر أهمية في القريب العاجل، ورغم فوائده وسرعته في تبليغ الرسالة نتمنى ألا يقضي على ما تبقى من تواصل في المجتمع.