أكد الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، محمد دبوز، أن مجمعه سيوفر كل إمكانياته البشرية والتقنية لمرافقة الإذاعة والتلفزيون لتحديث شبكتهما والتحكم أكثر في تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وبمناسبة إحياء الذكرى ال 48 لاسترجاع السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون، أشار دبوز إلى أن هذا المسعى يندرج في تحقيق هدف مزدوج، الأول هو إبراز قدرات المجمع التقنية والبشرية، والثاني إبرام شراكة معمقة مع وسائل الإعلام الأكثر شعبية على المستوى الوطني. وحسب بيان صادر عن المجمع، تلقت ''الحوار'' نسخة منه فإن مجمع اتصالات الجزائر -بصفته مشاركا في هذه الديناميكية- يعتبر مشروع الإذاعة والتلفزيون الجزائري تحديا حقيقيا، وإن هذين المؤسستين الإعلاميتين قادرتان على الحصول على شبكة لا سلكية وفقا لتطلعاتهم من أجل التحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وحسب ذات البيان، فإن التطور السريع لتكنولوجيات الإعلام والاتصال والثورة الرقمية لقطاع السمعي البصري لم يكن بدون إحداث كسر الفجوة الرقمية وبالسيطرة على أجهزة الراديو على الجهة الأخرى من الراديو والتلفزيونات الوطنية والجهوية، فالإذاعات المحلية التي تم إنشاؤها في كل ولاية إضافة إلى المحطات الجهوية للتلفزيون ساهمت إلى حد كبير في تخفيف الآثار من خلال التقرب أكثر إلى انشغالات المواطنين. فقد كانت رغبة المسؤولين عن الإذاعة والتلفزيون لتغطية كامل ربوع الوطن واضحة من خلال الاستمرار في فتح إذاعات إقليمية في كل ولاية، وقنوات تلفزيونية جديدة موضوعية، كما تلتزم وسائل الإعلام هذه بحزم في إنشاء شبكة من محطات الراديو الجهوية وقنوات تلفزيونية رقمية، لضمان تحكم أحسن في التكنولوجيات الجديدة فيما يتعلق بالتنافسية.