أكد السفير الصيني إثر افتتاحه معرض الصور الفوتغرافية للالعاب الاولمبية بكين 2008 بالمكتبة الوطنية أن الجانب الثقافي يشكل أهم الميادين التي من شأنها دفع عجلة التنمية الاقتصادية لما بعد الألعاب الأولمبية مشيرا الى جمال المواقع والآثار الصينية القديمة على غرار ''سور الصين العظيم'' المزين بمراوح من حرير ذات الألوان الأولمبية وكذا المعبد الإمبراطوري والطقوس القربانية. المعرض الذي افتتح أول أمس حمل شعار ''بكين ترحب بكم'' وقد نظم تحت إشراف السفارة الصينية والمكتبة الوطنية بمناسبة مرور 50 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والصين.50 صورة فوتوغرافية تبرز المواقع التي ستحتضن الألعاب الأولمبية الى جانب صور تظهر مختلف التحضيرات الخاصة بهذا الحدث الرياضي العالمي. كما قدم المعرض صورا للمنشآت التي تم تجهيزها بالمناسبة سيما الإيواء والنقل والاتصال والترفيه ونظام المواصلات وكذا القرى الأولمبية المزودة بالتجهيزات الضرورية. وقال السفير الصيني إن الالعاب الاولمبية تعد أرضية لتواصل الشعوب وفرصة لتوسيع آفاق التعاون والتبادل فيما بينها في مختلف المجلات. وفي ذات السياق ألقى ''أمين الزاوي'' مدير المكتبة الوطنية كلمة أكد من خلالها أن الصين يعد بلدا يقتدى به في جميع المجالات مشيرا إلى الحركة الثقافية التي تميز الصين، علاوة على حضارتها وتراثها الثقافي الثري سيما في ميادين الهندسة المعمارية والفن والخط. وقال الزاوي إن المنشآت الصينية الرائعة تعد تحفا فنية تنم عن عبقرية الإنسان الصيني مبرزا بهذه المناسبة مثالية العلاقات بين البلدين. وأشاربالمناسبة إلى الدعم الذي قدمته الصين للجزائر إبان حرب التحرير الوطني. للتذكير سيتم نقل المعرض الى ولاية بجاية مباشرة بعد اختتامه يوم 25 من الشهر الجاري.