صرح المدير العام للمكتبة الوطنية أمين الزاوي خلال إشرافه على افتتاح المعرض رفقة مجموعة من إطارات السفارة الصينية ببلادنا، أن الصين بلغت حدا كبيرا من التقدم يجدر بنا الاقتداء به، وأثنى في سياق حديثه على العلاقات الطيبة التي تربط بلدينا، مذكرا بالدعم الذي قدمته الصين للجزائر أيام الاحتلال الفرنسي• ونوه سفير الصين بالجزائر "لوي يوهي" خلال كلمة الافتتاح التي ألقاها إلى أن الشعلة الاولمبية التي "هي رسالة سلام وصداقة بين شعوب العالم وأن الألعاب الأولمبية تعد أرضية هامة لتعزيز الصداقة والتعاون والمبادلات بين الشعوب• وأشار السفير إلى أن المنشآت الرياضية ال35 التي ستحتضن مختلف المنافسات جاهزة لاستقبال الحدث• ويتضمن المعرض 50 لوحة فوتوغرافية تبرز المواقع التي ستحتضن الألعاب الأولمبية ومختلف التجهيزات التي استحدثت بها تحسبا لاستقبال هذا الحدث الرياضي العالمي في ظروف جيدة• ومن بين المواقع التي تضمنتها هذه اللوحات "هونغ كونغ "و" كينغ داو" و" تيان جين" التي سيقام عليها سباق الزوارق الشراعية والعاب الفروسية ومقابلات كرة القدم، بالإضافة إلى الملعب الوطني الذي يسمى "عش العصفور" والمشكل من مجموعة من القطع الحديدية المكدسة عشوائيا، وكذا المركز الوطني للسباحة الذي تعد منشآته رائعة من روائع الجمال الذي يعد من أكبر مراكز الألعاب المائية ببكين بعد انقضاء الألعاب الأولمبية• وتبرز لوحات أخرى لأهم المواقع الأثرية الصينية جمال المواقع والآثار القديمة على غرار "سور الصين العظيم" وكذلك "المعبد الإمبراطوري للطقوس القربانية" ومرصد بيكين•