كشف لنا مصدر مقرب من الطاقم الفني أن المدرب عبد الحق بن شيخة اتفق مع مدرب لوكسمبورغ لدى تنقله إلى هذا البلد مؤخرا على إجراء العديد من التغييرات خلال المواجهة الودية التي ستلعب يوم 17 نوفمبر القادم، وقال لنا مصدرنا أن الاتفاق جاء بسبب رغبة الثنائي في تجريب العديد من اللاعبين خلال اللقاء. بن شيخة من خلال هذا الخيار سيقحم العديد من اللاعبين لتجريبهم، وحسب ذات المصدر فإنه سيجرب أكبر قدر ممكن من العناصر التي جلبها لتمثيل المنتخب في هذا اللقاء الودي، وسيقحم عدد كبير من اللاعبين في الشوط الثاني، بما أن الاتفاق بين المدربين بني على هذا الأساس.بهذا الاتفاق يهدف بن شيخة إلى الوقوف عن حالة اللاعبين وإمكانات كل واحد منهم خلال هذه المواجهة، لهذا سيقحم الجميع من دون استثناء للوقوف على مستواهم، خاصة الجدد بما أنه يملك نظرة عامة عن اللاعبين القدامى الذين سبق لهم المشاركة في المونديال وكأس افريقيا الأخيرة مع المدرب السابق رابح سعدان. ويسعى ''الجنرال''، للخروج بأكبر عدد من الملاحظات اللازمة بعد اللقاء الودي المقبل، يقوم بتدوينها في أجندته الخاصة، تحسبا للمواعيد المقبلة خاصة المواجهة الودية التحضيرية أمام نسور قرطاج ''المنتخب التونسي''، والتي ستكون بوابة للوقوف على كامل النقائص وتصحيحها قبيل مواجهة الجولة الثالثة المنتظرة في شهر مارس أمام المنتخب المغربي وسيكون الوافدون الجدد، على غرار الخمسة لاعبين المحليين: ''الحارس سيدريك، ربيع مفتاح، زهير زرداب، حسين مترف، محمد لمين عودية''، فضلا عن ثلاثة لاعبين محترفين: ''بن يمينة، مسلوب ومصطفى لحسن''، مطالبين بإظهار كامل لإمكانياتهم وإقناع الناخب الوطني بها، خاصة أنهم لن يتحصلوا على فرصة أخرى، علما أن اللقاء الودي المقبل والمقرر يوم 9 فيفري أمام تونس سيكون تحضيري لمواجهة المغرب، ولن يقوم فيه بن شيخة بمعاينة أي لاعب، بل يخصصه لإعداد الخطة التكتيكية المناسبة التي تمكنه من تخطي عقبة أسود الأطلس بسلام وإعادة الآمال لعشاق الخضر.