انتقد ابن ولاية تيارت الشاعر ''احمد بوزيان'' الوضع الذي آل إليه المشهد الثقافي على مستوى تيهرت '' التي لطالما كانت -حسب محدثنا - صرحا ثقافيا فعالا على المستوى الوطني''. حيث أكد الشاعر الأكثر شعبية في الولاية و عضو الرابطة الوطنية للأدب الشعبي انه لم يصعد على الخشبة منذ ما يزيد عن السنتين و هو ما اعتبره بوزيان ظاهرة غير صحية بالنسبة لعاصمة الشعر الشعبي. و وجه بوزيان أصابع الاتهام لمدير الثقافة الجديد على مستوى ولاية تيارت و الذي اعتبره بغيرر الجدير بالمنصب الموكل إليه من قبل وزارة الثقافة ،ك نظرا لبعده الكبير عن مثقفي الولاية و كذا جهله وتجاهله التام لعمداء المشهد الثقافي بمختلف أجناسه الفنية و الأدبية. و بحرقة كبيرة تحدث هذا الرجل الغيور على مدينته و الحريص على نقل انشغالات مثقفيها عن التهميش الذي طال كبار شعراء تيارت عاصمة الثقافية الشعبية ،متسائلا في الوقت ذاته عن مآل الميزانية المسخرة للموروث الثقافي الشعبي الشفوي الذي تزخر به هذه المدينة والتي أصبحت حسبه في مهب الريح بسبب وضعها بين أيد غير أمنة يضيف محدثنا. و بجرأة الشاعر تساءل بوزيان عن المقاييس الذي على أساسها يتم تعيين مدير الثقافة ،خاصة اذا كان بعيدا كل البعد عن المجال ،في اشارة منه الى مدير دار الثقافة الحالي لولاية تيارت ، الذي أوصد كل الأبواب أمام المبدعين خاصة الشباب منهم الذين وجدو ان مديرية الثقافية قد تحولت الى كيان إداري جامد لا يتماشى و مبادئ الإبداع الثقافي. و في هذا السياق طالب محدثنا وزيرة الثقافة '' خليدة تومي '' اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شانها إعادة إنعاش المشهد الثقافي لولاية تيارت التي انطفئ إشعاعها الإبداعي منذ سنوات. يحب.. أحب قراءة دواوين عيون الشعر العربي أحب السفر و التجول خاصة عبر بقاع الوطن العربي أحب اعتلاء منصة الشعر العربي في كل بلد يمجد الشعر و الشعراء أحب مشاركة الجزائر أفراحها واقراحها يكره.. اكره الابتذال في قراءة الشعر اكره ان يكال المثقفون بمكيالين اكره أنانية بعض الأشخاص الذين من المفروض ان تمنعهم مسؤولياتهم من ذلك اكره ان ينحدر بالثقافة الى مستوى يؤثر على القراء .