شيع نهاية الأسبوع المنصرم جثمان الراحل المجاهد المسعود دحماني بمقبرة الزيتون ببلدية المعاضيد بالمسيلة بحضور السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي وقائد القطاع العملياتي للجيش الوطني الشعبي وقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني ورئيس الأمن الولائي والمندوب الولائي للحرس البلدي، بالإضافة إلى الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين ورفقاء الفقيد مجاهدين ومقاومين والمنتخبين المحلين. الراحل الذي يعد واحدا من أعيان المنطقة من الرعيل الأول لثورة أول نوفمبر,1954 حيث التحق بصفوف جيش التحرير بالمنطقة وألقي عليه القبض من طرف جيش الاستعمار وبعد الاستقلال اشتغل المجاهد الحاج المسعود بن الدهيمي فلاحا في منطقته، وخلال سنوات الأزمة كان سباقا إلى الدفاع عن الجمهورية والوقوف في وجه الإرهاب من خلال تأسيسه لخلايا الدفاع الذاتي والحرس البلدي. كما عرف الرجل بمواقفه الداعية إلى طي صفحة سنوات الجمر وبمساعيه للمصالحة ومساندته لقانون الوئام المدني و ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وكذا بمساعيه في فك النزاعات العروشية. للإشارة فان الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي كرمت الراحل خلال إحياء الذكرى 56 لثورة أول نوفمبر الخالدة بمعية عدد من مجاهدي المنطقة بحضور الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين المجاهد أحمد زراوق.