أكدت شركة أوراسكوم تليكوم أنها ما زالت تأمل في تسوية النزاع مع الحكومة الجزائرية بشأن ''جازي'' ولا تستبعد اللجوء إلى التحكيم كملاذ أخير. وقال خالد بشارة، الرئيس التنفيذي للشركة، في مؤتمر ''تى.إم.تى'' السنوي في برشلونة أول أمس ''هناك مناقصة دولية لاختيار مستشارين في 24 نوفمبر''. وقال بشارة، إن أوراسكوم قد تلجأ للتحكيم بحلول الربع الثاني من العام المقبل ما لم تتلق اتصالا من الحكومة الجزائرية أو تحصل على السعر الذي تراه عادلا مقابل جازي. وتابع قائلا، ''لن نلجأ للتحكيم إلا كملاذ أخير''، مضيفا أن التحكيم الدولي قد يستغرق من عامين إلى أربعة أعوام. وأضاف بشارة، أن الصفقة مع فيمبلكوم لا تتوقف على ما إذا كان الاتفاق سيشمل جازي أم لا، وأن أوراسكوم قد تبيع بعض أصولها بغض النظر عن نتيجة مفاوضاتها مع فيمبلكوم. وقال، ''أطلعنا إدارة ''فيمبلكوم'' على المخاطر الموجودة في الجزائر، وسألناهم هل ستمضى الصفقة قدما إذا ظهرت مشكلة مع الجزائر، ورد الكسندر ازوسيموف رئيس فيمبلكوم بالإيجاب''.