اعرب الفنان والمخرج اللبناني جاد شويري عن افتخاره واعتزازه بصداقة الفنانة الجزائرية فلة التي قال بشانها إنها منحته الثقة وشجعته على مشاركة العمالقة اعمالهم. على صعيد آخر اكد شويري أنه هجر مرحلة الجرأة ''المبتذلة'' في ''كليباته'' بعد أن نجح في دخول مرحلة النضج الفني. وقال شويري، في حوارٍ لصحيفة ''الخليج'' الإماراتية ''تخطيت مرحلة الجرأة المبتذلة وازددت اليوم معرفةً ونضجًا وقدرةً على الاختيار. ذهب الماضي ولن يعود''. واعترف الفنان اللبناني بأنه يملك نظرة مجنونة في الحياة، قائلاً: ''لذلك اختارتني الفنانتان فلة الجزائرية واللبنانية ميشلين خليفة. أستطيع أن أكون مجنونًا، جميلاً ومهذبًا''. وعن بداية تعاونه مع وديع الصافي، قال شويري: ''الشاعرة سارة الهاجري هي التي جمعتني مع جورج ابن وديع الصافي، وكانوا شاهدوا ''كليب'' صوَّرته للفنانة الجزائرية فلة، ففوجئ الصافي بالعمل حينها، ووافق على التعاون معي بلا تردد''. وأضاف: ''شعرت بالمسؤولية في العمل مع الصافي، لكن ثناء وديع الصافي أبعد عني كل خوف قد يراودني في ''الكليبات'' الأخرى، ولم يفرض الصافي عليَّ أي شرط للتعاون معه، وبعدما شاهد ''الكليب'' أثنى على عملي، وهي شهادة أعتز بها من عملاق كبير''. في الوقت نفسه عبَّر شويري عن اعتزازه الشديد بالتعاون مع الفنانتين فلة الجزائرية واللبنانية ميشلين خليفة، مشيرًا إلى أنه وجد فيهما صديقتَيْن عزيزتَيْن. وقال: ''لأني كنت أتعاون للمرة الأولى مع فلة أعطتني الثقة منذ البداية، وهذا ما شجَّعني على أن أشارك العمالقة أعمالهم''. وعن جديده الفني، أشار شويري إلى أنه انتهى من تصوير أغنية ''عيشها كده''، وهي من ألحانه بالتعاون مع المخرج مازن سعيد. وبشأن إمكانية خوضه غمار التمثيل، أكد شويري أنه لا يمانع ذلك شريطة أن يكون العمل لبنانيًّا، لافتًا إلى أنه تلقَّى الكثير من العروض في مصر منذ عام ونصف العام، ورفض حينها.