كشف رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ عن تقرير مفصل حول واقع النقل المدرسي بالعاصمة سيتم رفعه في الأيام المقبلة على مستوى وزارة التربية الوطنية بعد تسجيلهم لعشرات الشكاوى شهريا تعني الاعتداء على التلاميذ الذين يدرسون في المناطق النائية، مطالبا في هذا السياق باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هؤلاء التلاميذ كتخصيص حافلات للنقل المدرسي . وأفاد أحمد خالد في اتصال هاتفي ب ''الحوار'' أن بعض المناطق من ولاية العاصمة يعيشون الأمرين بسبب بعد المسافة عن مدارس، منها بلديات '' تسالة المرجة '' و '' سيدي موسى'' و'' الكاليتوس'' و '' الرحمانية '' و '' السحاولة '' وحي ''برضوان'' برج الكيفان و ''قايدي 12 ''، حيث يجد التلميذ نفسه بين نارين نار المحفظة الثقيلة التي اعترف بمشكلها الوزير شخصيا ونار عدم وجود مواصلات تهون على هذا التلميذ شقاء ثقل المحفظة و كذا افتقادهم للمطاعم التي تجنبهم التنقل وقت الغذاء وقطع المسافة مرتين بدل أربع مرات. ويؤكد ذات المتحدث أن الكثير من الأولياء يشتكون ويريدون حلولا استعجالية قبل أن يحدث ما ليس في الحسبان بالنظر لما يتعرض له أطفالهم من اعتداءات من قبل بعض قطاع الطرق في ظل غياب الأمن . مبديا استغرابه للصمت المطبق من قبل الوزارة الوصية والمديريات لما يعانيه التلاميذ سيما و أنهم أطفال صغار منهم من لا يتجاوز سنه ال 5 سنوات، من دون أن يتخذ أي تدبير على غرار فتح خطوط النقل للخواص والتنسيق مع مديرية النقل لتسهيل عملية إعطاء التراخيص لمن يملكون حافلات خاصة تعمل على مستوى تلك المناطق . وكشف رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أنهم سيرفعون إلى الجهات المعنية هذه الأيام تقريرا مفصلا حول واقع النقل المدرسي بالعاصمة لأجل تقف وقفة جدية و تحدد التدابير لحل الإشكال، مبرزا أنه في حال لم تتحرك السلطات المحلية فإنهم سيعتمدون على اتصالاتهم ومعارفهم الشخصية من خلال عقد اتفاقات بين أصحاب الحافلات الخاصة ومديرية النقل .