دعا المواطن '' ع ، م '' الجهات المحلية بالتعجيل في انتشاله من الضياع والتشرد رفقة عائلته المكونة من 5 أفراد بعد أن تم طردهم من الشالي الذي كانوا يقطنونه لفترة بلغت السبع سنوات، مستغربا عدم التزام الجهات الوصية بوعودها وبتركه وهو على فراش المرض بمستشفى مصطفى باشا يقتسم وأبناءه ببلدية المرسى وتحديدا بحي السفينة المتكسرة مستودعا يفتقد لأدنى شروط الحياة. ويقول السيد '' ع ، م '' في الرسالة التي يوجهها إلى رئيس الجمهورية وحصلت '' الحوار '' على نسخة منها '' كنت أقطن في سكن قصديري على مستوى حي محي الدين بسيدي امحمد مدة 8 سنوات وبعد زلزال 2003 تم ترحيلنا من طرف السلطات المعنية إلى شاليهات جاهزة في بلدية المرسى وقد أكد لنا المعنيون آنذاك أن إقامتنا ستكون بشكل مؤقت لكن للأسف الشديد عشنا فيها مدة 7 سنوات على أمل ترحيلنا لبيوت لائقة تحفظ كرامتنا وهو ما مل يحدث . ويبرز السيد في نفس الرسالة ''خلال عملية الترحيل الأخيرة التي مست شاليهات المرسى تم شطب اسمي من قائمة المستفيدين من السكنات وقد استغربت لذلك لكن ما زاد استغرابي حجة المصالح المعنية والتي مفادها أني أملك سكنا بولاية البليدة '' ليضيف '' لقد تفاجأت فعلا بالسبب الذي حرمني ومن الاستفادة من سكن لائق كجيراني وتفاجأت أكثر بعد قيامي بالتحريات بأن السكن الكائن بالروفيقو بولاية البلدية والذي اضطررت للهروب منه في العشرية السوداء سنة 1995 ظل باسمي ما حرمني من سكن آخر يأويني وعائلتي المكونة من 6 أفراد '' مؤكدا في الرسالة ذاتها '' بأني لم أحصل على أي سكن اجتماعي أو مساعدة مالية أو قطعة أرض من طرف الدولة وأنا مريض مرضا مزمنا وليس لي عمل قار أو دخل ثابت يمكنني من شراء بيت أو حتى اكترائه'' لذا ''أناشد الجهات الوصية ضرورة أخذ بعين الاعتبار وضعه الاجتماعي المزري و انتشاله وعائلتي من تشرد أكيد ومن حياة داخل مستودع تفتقد لأدنى شروط المعيشة الكريمة'' .