انطلق امس البرنامج الخاص برمضان المركز الثقافي الجزائري لباريس من خلال حفل موسيقي من إحياء مطرب الحوزي نصر الدين شاولي. وقد تم برمجة سبع سهرات للجمهور الراغب في التمتع بالجو المميز الذي يطبع هذا الشهر الكريم. وستكون كل الطبوع الموسيقية حاضرة في هذا البرنامج من شعبي مع عبد القادر شاعو وأندلسي مع الحاج قاسم من تلمسان وقبائلي من إحياء زهير عبجاوي وشعبي مع سمير تومي إلى جانب موسيقى المنوعات الجزائرية التي سيمثلها سمير العاصمي. وفي إطار أسبوع الثقافات الأجنبية الذي سيقام بباريس من 22 إلى 29 سبتمبر برمج المركز الثقافي الجزائري حفلا موسيقيا ذا إيقاعات متنوعة يطبعه جو إفريقي ومغاربي من إحياء مجموعة ''ان شاء الله'' المتكونة من أربعة شبان من أصول مختلفة (جزائرية وفرنسية وسنغالية. ويتضمن البرنامج الذي أعده المركز الثقافي الجزائري إلى غاية نهاية السنة الجارية عدة أحداث ثقافية على غرار إحياء ال40 سنة من العطاء الفني للرسام طيب عراب وتكريم الممثل محمد زينات وكذا المختص في علم السلالات والمناهض للتعذيب خلال حرب التحرير الوطني جرمان تيون الذي وافته المنية في أفريل الفارط. كما سيتم تقديم كتب تعالج الجزائر من قبل مؤلفيها على غرار ''معركة باريس'' لجون لوك إينودي والذي يتطرق إلى مجازر 17 أكتوبر 1961 و''الإستقلال كهدف وحيد'' لقادر عبد الرحيم الذي يتطرق إلى الفريق المجيد لجبهة التحرير الوطني لكرة القدم. كما ستكون أسماء مشهورة على الساحة الموسيقية الجزائرية حاضرة خلال السهرات الرمضانية التي ستنشط في إطار هذا البرنامج مثل بهيجة رحال ومراد فرقاني ومليك بلمصباح. وسيتم تقديم البرنامج الذي سيمتد إلى غاية نهاية السنة الجارية بالتفصيل بما في ذلك حوارات وبورتريهات لفنانين في الطبعة الثانية لمجلة المركز الثقافي الجزائري ''كليلة'' الصاردة مؤخرا.