علم من مصادر لا يرقى إليها الشك، أن المولودية لا تملك حسابا بنكيا بالعملة الصعبة، وهذا ما يجعل أموال الوصول إلى الدور النهائي من منافسة كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة تتأخر لا محالة في الدخول، ما سيشكل عائقا كبيرا لإدارة النادي التي كانت تراهن كثيرا على دخول هذه الأموال في أقرب الآجال من أجل تسديد مستحقات اللاعبين الذين ضاقت بهم الأمور وهم الذين سئموا في كل مرة من وعود إدارة المولودية. من هذا الجانب، فإن أشبال المدرب الفرنسي آلان ميشال الذين يبقون حاليا صابرين على أموالهم، يتلقون في كل مرة وابلا من الشتائم من قبل أنصار النادي وهم الذين سئموا ذلك أيضا، وعلى العموم فإن زملاء القائد رضا بابوش يصرون على نيل مستحقاتهم هم أيضا في أقرب الآجال وعلى كل طرف تحمل مسؤولياته كاملة. ومهما تعددت الأسباب، فإن بقاء الحال على ما هو سيعقّد أكثر من أمور الفريق، ولذلك فالإدارة مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتوفير الظروف الملائمة لأشبال المدرب آلان ميشال، واحتواء هذه الأزمة للمواصلة على نفس المنوال وتحقيق الأهداف المسطرة، ومن جهة أخرى فإن عدم رغبة الإدارة في الحديث عن الميركاتو على الرغم من الأسماء المقترحة والمتداولة في مختلف وسائل الإعلام، وهذا للابتعاد عن الضغط إلى غاية إيجاد الحلول وتسوية الوضعية. وقد جدد العضو الفاعل في إدارة الفريق عمر غريب، تأكيده بأن الإدارة في مفاوضات مع عدة شركات قصد تمويل الفريق الذي يوجد في الريادة، وهناك الكثيرين أبدوا رغبتهم في تمويل المولودية، لكن الأشياء الرسمية ستكون مع بداية جانفي القادم كما كشفنا عنه في أحد أعدادنا الماضية.