لن يغيّر الطاقم الفني لمنتخب المحليين البرنامج التحضيري للشان القادمة في السودان رغم تأجيل المنافسة الرسمية، حيث قرّر بن شيخة ومساعديه أن يكون 15 من هذا الشهر موعدا لإنطلاق التربص التحضيري بالجزائر والذي ستتخلله مواجهتين وديتين أمام كل من النيجر في 22 جانفي ولوكسمبورغ في 29 من الشهر نفسه. وتشير مصادرنا أن لائحة اللاعبين الذين شاركوا في التربص الأخير لن تعرف تغييرات محسوسة لأن بن شيخة فضل استقرار المجموعة واحتفظ بنسبة كبيرة من التعداد الذي واجه به التشاد في المباراة الودية الأخيرة بملعب 20 أوت. ولم يعد المدرب الوطني بن شيخة بحاجة إلى معاينة أشباله في البطولة من أجل استدعاء لاعبين لتدعيم المنتخب المحلي، حيث أصبح يملك فكرة شاملة عن كل لاعب ولم يجر تعديلات على التعداد ما عدا استرجاع كل من حاج عيسى وغزالي مكان زرداب وبورڤبة لأن التربص القادم سيخصص لتحضير الدورة وليس لتجريب اللاعبين كما كان الحال في التربصات الفارطة. ولم يثر تأجيل البطولة الجزائرية بسبب الإضطرابات التي تشهدها البلاد قلق المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة أسابيع بن شيخة فقط قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا للمحليين، حيث كشف المدرب الوطني عن ارتياحه لهذا القرار الذي سيسمح للاعبيه أخذ قسط من الراحة قبل انطلاق التربص القادم الذي سيكون طويلا إذ سيدوم إلى غاية سفر منتخب المحليين إلى السودان للمشاركة في كأس أمم إفريقيا للمحليين، والتي تعد رهانا هاما بالنسبة لبن شيخة بدليل أنه سيكون حاضرا في السودان رغم ارتباطه مع المنتخب الأول، حيث سيشرف على المباراة الودية أمام تونس في 9 فيفري المقبل ليتنقل مباشرة إلى الخرطوم للإشراف على أشباله في هذه الدورة. من بين الأسباب التي جعلت بن شيخة يستحسن قرار تأجيل المنافسة شهرا كاملا هو أنه سيضمن تجنب دولييه شبح الإصابات مع فرقهم في إطار منافسات البطولة المحلية، كما أن التوقف جاء في وقته ما دام أنه يسبق فترة دخول زملاء زرداب في تربص مغلق وطويل المدى من أجل تحضير هذه المنافسة، حيث سيحضر بن شيخة ومساعديه القائمة النهائية التي ستتنقل إلى السودان بكل ارتياح دون أن يترقب ما ستسفر عنه كل جولة من الجولات المتبقية من مرحلة الذهاب التي أجلت إلى شهر فيفري القادم.