حل السكرتير العام لمهرجان ''سوق السينما الإفريقية'' وادراوجو أمس بالجزائر العاصمة من أجل تقديم الخطوط العريضة لهذه التظاهرة الإفريقية الكبرى التي ستحتضنها العاصمة بوركينافاسو بواغادوغو في طبعتها 22 في الفترة ما بين 26 أفريل إلى 5 مارس القادم. هذا وثمن قودري بالمناسبة مجهودات الجزائر ممثلة في وزيرة الثقافة خليدة تومي في دفع عجلة السينما الإفريقية إلى الأمام والرقى بها إلى أعلى الدرجات. على صعيد آخر أعرب ضيف الجزائر إزاء السياسة التي تتبعها الحكومات الإفريقية اتجاه التظاهرات الثقافية والفنية بقوله ''لدينا الكثير من الممولين لكن نطالب الحكومات الإفريقية بإعطاء اهتمام أكبر لهذه المبادرات... فنحن لم نجد التمويل من طرف الحكومات بقدر ما وجدناه في المؤسسات''. كما دعا وادراوجو وسائل الإعلام الإفريقية إلى ضرورة الاهتمام أكثر بهذه التظاهرات السينمائية من أجل إعطائها الدفع اللازم و''الجزائر اليوم يقول باحتضانها هذا اللقاء تبذل جهدا كبيرا وتقدم نفسا آخر للسينما الإفريقية''. وستكون الجزائر حاضرة بقوة في هذه التظاهرة التي ستقام ببوركينافاسو عن طريق مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة منها والطويلة والوثائقية. فبالنسبة لقائمة الأفلام التي تدخل المنافسة الرسمية، تشارك الجزائر بفيلم ''الساحة'' و''السفر إلى الجزائر''، أما الأفلام القصيرة ستكون الجزائر حاضرة بفيلمين ''أشعر بدوران الأرض في صمت''، وفيلم ''صومبان اوسمان''. من جانبه أكد أحمد بجاوي مسؤول في وزارة الثقافة أن الجزائر على غرار العديد من دول العالم تولي اهتماما كبيرا للسينما الإفريقية التي تبرز الزخم الثقافي التي تتمتع به القارة السمراء، كما أن هذه التظاهرة يقول بجاوي ''هي دافع لتطوير السينما في الجزائر''، مضيفا أن هذا المهرجان ليس الوحيد في إفريقيا وإنما نطمح في إعطائه شعبية أكبر يقول المتحدث. .