أفادت أجهزة الإسعاف الإسبانية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، في ورشة تابعة لميدغاز، وتنحدر أصول الضحايا الذين تبلغ أعمارهم 23 و 26 و 41 عاما من جنسيات فرنسية وبريطانية وملايو، في حين اعتبر موظف آخر في عداد المفقودين بعد الحادث الذي وقع في ورشة في البحر المتوسطي لبناء أنبوب مدغاز الذي يصل الجزائربإسبانيا الأربعاء الماضي. وقالت ناطقة باسم حاكم إقليم ألمرية جنوبإسبانيا في تصريحات لوكالة ''أوروبا برس'' إن الحادث أوقع ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى، في حين أفادت الشرطة المحلية أن مروحية إسبانية تبحث في البحر الأبيض المتوسط عن شخص سابع مفقود. وأوضحت ذات المصادر أن اثنين من العاملين في المركز يعانون من إصابات مختلفة، بين مستقرة وخطيرة. وكان الجرحى قد نقلوا بشكل عاجل في مروحيات من مكان الحادث إلى ألمرية ولم تعرف لغاية الساعة طبيعة الحادث الذي وقع على منصة قريبة من السواحل الجزائرية.. وفي رد على سؤال لوكالة فرانس برس اكتفت شركة مدغاز بالرد أنها ستنشر لاحقا بيانا حول الحادث، وفي ذات السياق قال كونسورتيوم ميدجاز يوم الأربعاء إن ثلاثة عمال لقوا حتفهم بينما أصيب رابع بجروح شديدة وأصبح آخر في عداد المفقودين في حادث وقع خلال إقامة منصة غاز تحت المياه بين إسبانياوالجزائر. وأضاف ميدغاز في بيان نشر أن الحادث وقع في المياه الدولية بعد أن تعرضت رافعة على المنصة (سايبم 7000) لعطل ميكانيكي، ونقلت مصادر تابعة لمجمع سايبم أنها فتحت تحقيقا لكشف ملابسات الحادث. يشار إلى أن مجمع سايبم (7000) ، يبلغ طوله 95,197 متر وارتفاع منصته الرئيسية 5,43 متر من سطح السفينة، ويحمل ما مجموعه 450 عامل ، ويتبع جميع العمال الذين تعرضوا للحادث لمجموعة الخدمات النفطية الإيطالية (سايبم) وفقا لتوقعات من الشركة. يشار كذلك إلى أن خط أنابيب الغاز الطبيعي الذي يربط بين الجزائروإسبانيا والموجه للسوق الأوروبية هو الأول من نوعه الذي يتم بناؤه في المنطقة المتوسطية والذي بلغت نسبة إنجازه 80 بالمائة، من المقرر إتمامه بحلول عام .2009