سعيد بركات كشف وزير الفلاحة، سعيد بركات أمس الأول، أن للجزائر احتياطات كافية من مخزون الحبوب، حتى بالمقارنة بالعديد من الدول المتوسطية، كما دعا الموالين الجزائريين إلى الالتفاف حول فيدرالية وطنية لمربي الماشية بغرض توحيد الجهود لتجسيد وحل مشاكلهم والمحافظة على الثروة الحيوانية وتوفير اللحوم الحمراء، كما كشف عن إمكانية تمديد إجراء تعليق استيراد اللحوم إلى ما بعد شهر أوت القادم. وقال الوزير على هامش إجابته على بعض الأسئلة الشفوية لنواب المجلس الوطني الشعبي، إن لا شيء ينذر بنفاد أو نقص حاد في المخزون الاستراتيجي من الحبوب للجزائر في هذه الأيام، وطالب بركات من ناحية أخرى مربي المواشي، بتنظيم أنفسهم، وهذا من خلال التوحد في تعاونيات فلاحية، مشيرا إلى أن مثل هذا الإجراء من شأنه تنظيم المهنة في الأقاليم التي تتمركز بها تربية الأغنام المتواجدة في 18 ولاية عبر الوطن وذلك من خلال حصر المشاكل وتوحيد المطالب. وعلى صعيد آخر دعا الوزير بركات المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين إلى الاستثمار في السهوب وعلى رأسها تربية الأغنام وهذا بإنشاء مركبات عصرية متكاملة لمعالجة اللحوم ومشتقاتها، مشيرا إلى أن هذا سيساعد الجزائر في عمليات التصدير لدول أخرى من العالم. من جهة أخرى قال بركات إن مادة الشعير توجد حاليا في جل التعاونيات الفلاحية بالجزائر و '' هي توزع بانتظام على الفلاحين '' ، بعد استيراد 300.000 طن من الشعير.وفي موضوع آخر، يخص استيراد اللحوم، لمح بركات إلى أن '' لا شيء يمنع من تمديد العمل إلى ما بعد شهر أوت القادم بقرار تعليق الاستيراد الكلي للحوم الأغنام الذي اتخذته الحكومة في ماي الفارط للحفاظ على الثروة الوطنية من الأغنام '' ، مشيرا إلى أن الهدف من هذا القرار تشجيع الإنتاج المحلي، بعد مروره بمرحلة صعبة عرضت هذه الثروة إلى الخطر بسبب الجفاف.