أكد وزير الشباب والرياضة السيد هاشمي جيار أمس، على هامش تنصيب اللجنة الوطنية للتنسيق ما بين القطاعات للوقاية من العنف في المنشآت الرياضية بمقر وزارته، على ضرورة معالجة قضية نادي القبة ب ''تأنٍّ وصرامة''. ووصف الوزير ''قضية القبة'' بالمعقدة, مفضلا ترك مسألة حلها لمسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وأن تأخذ ''الأمور مسارها''. وفي هذا الشأن صرح جيار ''أتمنى الخير لفريق القبة ولكل الأندية الأخرى. وأرجو أن تعالج المسألة بتأنٍّ وصرامة وأن يعود حلها بالإيجاب على الجميع''. وفي الكلمة التي ألقاها خلال إشرافه على تنصيب اللجنة الوطنية للتنسيق ما بين القطاعات للوقاية من العنف في المنشآت الرياضية, استنكر المسؤول الأول على قطاع الشباب والرياضة الوضع الذي أفرز مشكل نادي القبة الذي ''سمم المناخ الرياضي الوطنيس. وبحسرة، تساءل جيار قائلا: ''هل نحن بحاجة للوصول لهذا الوضع التسيير يعني الوقاية، فلا ينبغي أن ننتظر خروج الأفراد للشارع حتى نتحرك، نحن لسنا بمتفرجين بل مسؤولين''. وانتقد الوزير بعض مسؤولي الأندية ''الذين يدفعون بأنصارهم للشغب لاستعمالهم كورقة ضغط''. يذكر أن المحكمة الرياضية بلوزان كانت قد أصدرت يوم 29 سبتمبر المنصرم قرارا لصالح رائد القبة وأمرت الاتحادية الجزائرية بإعادة النقاط التي خصمت من رصيد الفريق بموجب القرار الصادر بتاريخ 30 جوان ,2008 وتعديل بالتالي ترتيب بطولة القسم الثاني للموسم الرياضي 2007-.2008