أكد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني أمس أن الوضع الأمني في الجزائر في تحسن مستمر، وهذا - حسبه - باعتبار أن التغطية الأمنية التي يسهر عليها مختلف عناصر الأمن الوطني تطبق حرفيا حسب التعليمات التي تصدرها الجهات المسؤولة في الوطن. وشدد العقيد تونسي في تصريح للصحافة على هامش تخرج الدفعة ''د'' لأعوان النظام العمومي لمدرسة الشرطة بالقبة بالعاصمة، تضم 249 عون حملت اسم شهيد الواجب الوطني المحقق الرئيسي للشرطة بوزري عمر، أن التعليمات تطبق على أرض الواقع وفق برنامج مدقق ومسطر من قبل الجهات المعنية وبكل صرامة. وهذا بمختلف مؤسسات الشرطة المنتشرة عبر ربوع الوطن، مؤكدا أن الأمن الوطني ينفذ بكل صرامة البرنامج الحكومي من أجل حماية الممتلكات وأمن المواطن الذي يعتبر أهم أمر يمكن للشرطة أن تسهر على تطبيقه. وجدد العقيد تونسي تأكيده على السير الحسن لبرنامج التغطية الأمنية لحماية الأشخاص والممتلكات عبر كافة التراب الوطني، موضحا أنها جهود ''تندرج في إطار احترام التزاماتنا تجاه المواطنين وتوفير الأمن لهم حيثما وجدوا". وأكد الرجل الأول في الشرطة أن مسار التكوين الذي يشكل أحد أهم اهتمامات مؤسسة الأمن الوطني يهدف إلى ''تعزيز قدرات عناصر الشرطة في مجالات مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها". وبالمناسبة ألقى مدير المدرسة، عميد الشرطة محمد الشريف بودرواش كلمة أوصى من خلالها المتخرجين ب ''تحمل مسؤولية حماية المواطنين في أنفسهم وممتلكاتهم''، كما ذكّر بطبيعة التكوين الذي تلقاه عناصر الدفعة المتخرجة، مبرزا الجهود المبذولة من طرف المؤطرين.وشدد مدير المدرسة على ''ضرورة تطبيق قوانين الجمهورية وكسب ثقة المواطنين الذين يعدون ركيزة الأمن، وكذا تمثيل دولة القانون من خلال التحلي بالصرامة والانضباط".