أعاب الاتحاد الوطني لعمال التربية ( أنباف) بشدة، المنشور رقم 3 المؤرخ في 14 جانفي من هذا السنة ، الذي يحرم من خلاله موظفي قطاع التربية من المشاركة في التوظيف الخارجي، وطالب الاتحاد المديرية العامة بضرورة إعادة النظر في هذا المنشور واستبداله بقوانين تخدم الصالح العام لعمال قطاع التربية. وأوضح الاتحاد في بيان له تحصلت '' الحوار '' على نسخة منه، أن المنشور رقم 3 المؤرخ في 14 جانفي 2008 . والمتعلق بمشاركة الموظفين في مسابقات التوظيف الخارجي '' يحرم كل موظف حسّن مستواه وتحصل على شهادة جامعية من المشاركة في أي مسابقة من أجل الترقية المهنية أوتغيير سلكه في نفس القطاع ''، واستدلت أنباف ''على ذلك بصنف المساعدين التربويين أوأعوان المصالح الاقتصادية أو المعاونون الإداريون بأنهم حتى لو تحصلوا على شهادة اللسانس إلا أنهم محرومون تبعا للتعليمة هذا المنشور من المشاركة في أي مسابقة التوظيف الخارجي، ولا تسمح له بأن يصبح أستاذا رغم توفره على جميع الشروط ". وحجة المُشَرِّوع - يقول البيان الموقع من طرف المكلف بالإعلام لاتحاد التربية- '' أن الموظف لا يمكن أن يتواجد في وضعيتن مختلفتين لدى إداراته الأصلية إحداهما بصفة موظف مرسم وله رتبه والأخرى بصفة محل توظيف جديد في رتبة أخرى ". والغريب يقول ذات البيان '' أن المنشور يسمح لنفس الموظف المشاركة في مسابقة منظمة من قبل إدارة أخرى غير إدارته الأصلية أي قطاع آخر". ووصف مسعود العمراوي ''هذه المنهجية في التعامل مع عمال قطاع التربية تناقض واضح و نوع من أنواع هضم للحقوق العمالية في الاستفادة من الترقية المهنية وشكل من أشكال التنكر لعمال قطاع التربية واستهانة بالشهادة التي تحصلوا عليها". وتساءل المكلف بالإعلام في اتصال هاتفي ب '' الحوار'' عن أسباب تمسك الوزارة الوصية بهذا المنشور في الوقت الذي ترصد فيه أموالا باهظة، لأجل صرفها في تنظيم دورات تكوينية لعمالها''، داعيا بن بوزيد '' إلى إلزامية التعجيل بالضغط على مديرية الوظيف العمومي وحملها على إلغاء هذا المنشور واستبداله بقوانين تخدم مصلحة عماله".