طلب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية جون ماكين من المندوب الروسي بالأمم المتحدة مساهمة مالية لحملته الانتخابية, غير أن المتحدث باسمه أكد أنها كانت مجرد غلطة. وأرسل ماكين رسالة إلى السفير الروسي فيتالي تشوركين طلب منه المساهمة بأي مبلغ بدءا من 35 دولارا إلى خمسة آلاف دولار لمساعدته على هزيمة غريمه الديمقراطي باراك أوباما.، وقال المرشح الجمهوري في رسالته ''إذا كان لي شرف تقديم خدمات لكم أعدك بهذا. سنضع دوما أمريكا وقوتها ومبادئها ومستقبلها قبل أي اعتبار آخر''، وقد فسر متحدث باسم ماكين وصول رسالة طلب التمويل إلى البعثة الروسية في نيويورك بقوله ''حدث خطأ في قائمة رسائل البريد الإلكتروني''، أما البعثة الروسية بالأمم المتحدة فأصدرت بيانا مقتضبا بشأن الرسالة جاء فيه أن الحكومة الروسية ومسؤوليها ''لا يمولون النشاط السياسي في الدول الأجنبية''. من جهة أخرى بدأ التصويت المبكر في بعض الولاياتالأمريكية في انتخابات الرئاسية مما يتيح للناخبين التصويت بشكل شخصي أو عبر البريد الاليكتروني لتفادي الوقوف في طوابير طويلة للتصويت في الرابع من نوفمبر المبكر ، ومن المتوقع ان يدلى نحو ثلث الناخبين الأمريكيين بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية هذا العام ، وتسارعت وتيرة السباق في واحدة من أشرس الحملات في تاريخ انتخابات الرئاسة الأمريكية فقد كثف مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما حملته في ولاية فلوريدا ذات 27 صوتا في المجمع الانتخابي وهى الولاية التى أوصلت جورج بوش طلى البيت الابيض عام 2000 بعد قرار من المحكمة العلي، اما جون ماكين مرشح الحزب الجمهوى فمازالت حملته تركز على الاقتصاد ومحاولة تخويف الناخبين من خطط الضرائب التى يطرحها منافسه الديمقرا