ربطت الفيفا عودة المنتخب الوطني الجزائري إلى ساحة الكبار بضرورة ملازمة الاستقرار على مستوى العارضة الفنية والكف عن الاستبدال الجزافي للمدربين. وقالت هيئة بلاتير في مقال تحريري لها نشر بموقعها الإلكتروني أول أمس بأنه منذ استعادة الجزائر لاستقلالها عام ,1962 تم انتداب 34 مدربا على رأس ''الخضر'' وهو مؤشر سلبي ساهم حسبها في تدهور نتائجهم، مضيفة بأن المنتخب الوطني يعرف نسقا تصاعديا ملحوظا ويتغذى بطموحات كبيرة قد تعيد له مجد أيام زمان مذكّرة بمونديال إسبانيا 1982 وقهره للغول الألماني، ملمّحة بالمناسبة للدور الكبير الذي يؤديه الناخب الوطني رابح سعدان. ووصفت الفيفا المنتخب الوطني ب ''الغريب'' أو ''المجهول'' بالنظر لغيابه عن الساحة القارية نتيجة عدم مشاركته في دورتي ''كان'' 2006 و,2008 منتخب ''غريب'' بإمكانه تأزيم وضعية المصريين خلال الدور الأخير من تصفيات كأسي العالم وإفريقيا ولم لا التأهل بدلهم، معدّدة أسماء رفيق صايفي وعنتر يحي كعناصر قادرة على إنجاز هذا الطموح. وأدرج الاتحاد الدولي لكرة القدم منتخب مصر كمرشح للظفر ببطاقة التأهل، قائلة بأنه في حال عدم وصوله للغاية المنشودة فلا يلوم إلا نفسه، بالنظر لتوفره على عدة معطيات تصب في مصلحته كنيله كأسين إفريقيتين في الطبعتين الفارطتين وخبرة لاعبيه في المنافسات القارية. وأما منتخب زامبيا - فهو حسب تقرير الفيفا - يعتمد على شبانه الذين انتقاهم من فئة الأواسط إثر نجاحهم في مونديال كندا العام الفارط ووصولهم للدور ثمن النهائي، وأما رواندا فذكرت بأنها غير مرشحة لكنها جاهزة لإفساد العرس على الكبار.