أشارالموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى القفزة النوعية للمنتخب الوطني منذ انتداب رابح سعدان على رأس الخضر، وتعامله بذكاء مع التشكيلة الوطنية، عن طريق اعتماده على القاعدة بوجود الركائز السابقة في عهد المدرب الفرنسي كفالي، إضافة إلى الروح الجماعية التي قادت الجزائر إلى بلوغ التصفيات الأخيرة للمونديال وكأس أمم إفريقيا 2010، بإزاحة منتخب السينغال وغامبيا والتأهل عن جدارة، وقالت إن ذلك لا يمنع الجزائريين من الحلم مجددا في اقتطاع إحدى التأشيرات المؤدية إلى جنوب إفريقيا في صائفة العام القادم، بعد مضي 23 سنة من الغياب عن مثل هذه المناسبات الكروية الكبيرة، منذ آخر مشاركة للخضر في مونديال مكسيكو سنة 1986. وتطرق موقع الفيفا إلى سر تقدم المنتخب الوطني وصراعه من أجل العودة إلى الواجهة، والذي قاده رفقاء زياني، بعد حسرة دامت أكثر من ثلاث سنوات، غابت فيها الجزائر عن نهائيات أمم إفريقيا في مصر وغانا. وأشادت الفيفا بالوزن الكبير لوسط ميدان مرسيليا زياني في أداء الخضر، الذي يعتمد على اللعب الجماعي، إلى جانب وجود فرديات بلحاج، صايفي وآخرين. زياني من جهته أعرب حسب الموقع، أن المهمة القادمة للخضر متوقفة على العودة بنتيجة مرضية من كيغالي وزامبيا، وإبقاء الزاد كله بالبليدة أمام منتخب مصر، الأمر الذي قد يمهد الطريق للخضر في بلوغ المونديال، واعتبر زياني أن المهمة ليست مستحيلة بالنظر إلى امتلاك المنتخب الوطني لعناصر قادرة على تحمل الصعاب، إلى جانب المساندة الخاصة لعشاق الخضر، التي كان لها الدور الأهم في إنجازات الخضر.