كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيعلن رسميا خلال هذا الأسبوع عن مشروع التعديل الدستوري وهذا خلال الخطاب الذي سيلقيه بمناسبة الاحتفال بذكرى الثورة التحريرية. المصادر التي أوردت الخبر ل''الحوار'' قالت إن الرئيس اختار تاريخ الفاتح من نوفمبر للإعلان رسميا عن رغبته في تعديل الدستور والتي كان قد أعلن عنها في 4 جويلية 2006 من مبنى وزارة الدفاع الوطني بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال، ليكون بذلك إعلان الرغبة في عيد الاستقلال وتجسيدها رسميا في عيد الثورة.