ناقش مؤخرا أعضاء المجلس الشعبي الولائي لعين تموشنت خلال الدورة العادية العلنية للخريف ملفات عديدة في مقدمتها ملف الدخول المدرسي وكذا ملف السكن التساهمي، إضافة إلى ملفي التضامن الاجتماعي وتقويم موسم الإصطياف، وقد أثارت لجنة التربية العديد من المشاكل المتعلقة بالدخول المدرسي الذي اعتبرته كارثيا نظرا لتأخر استلام المشاريع التي تخص إنجاز المؤسسات التربوية في الطور الإكمالي والتي كان من المفروض استلامها قبل الدخول المدرسي وهو ما تسبب في عرقلة السير الحسن للدروس.. مما فرض اللجوء إلى المدارس الابتدائية لامتصاص الضغط الحاصل على أقسام الإكماليات، كما أكد التقرير على ضرورة إضفاء المزيد من الشفافية والمصداقية في عملية توظيف مختلف الأسلاك عن طريق المسابقات والامتحانات، حيث أشار أحد المتدخلين إلى أن الشارع يغلي بسبب تجاوزات وإشاعات مفادها استغلال بعض الأطراف لمناصبهم لتمرير أسماء لا تستحق التوظيف، وبخصوص ملف التضامن الاجتماعي فقد وجهت العديد من الانتقادات للمشرفين على توزيع قفة رمضان التي شابها الكثير من العيوب والتجاوزات رغم استفادة 1394 معوزا من هذه العملية.. ملف السكن التساهمي هو الآخر عرف مناقشة حادة، حيث صار كما قال أحد المتدخلين '' قنبلة موقوتة'' بسبب الاختلالات الواضحة سواء التأخر الحاصل في إنجاز المشاريع أو تصرفات المشرفين بسبب الزيادات التي صاروا يفرضونها على المستفدين من المشاريع التي طال أمدها، ناهيك عن المشاكل التقنية التي تظهر نتيجة ضعف المراقبة من قبل المصالح المعنية، هذا بالإضافة إلى البرامج التي تنتظر التوزيع في العديد من بلديات الولاية كما هو الشأن بالنسبة لدائرة المالح التي ذاق أصحابها المرارة بفعل تماطل سلطات الدائرة في عملية التوزيع رغم أن القائمة النهائية قد صودق عليها، وأن أصحاب المساكن دفعوا ما عليهم من مستحقات الكراء، كما دعا الحاضرون إلى ضرورة تدعيم الشواطيء وتعزيز قدرات الاستقبال بهياكل فندقية لاستيعاب الأعداد الهائلة من المصطافين والسياح الذين يتوافدون سنويا على الولاية.