كشفت مصادر مقربة ل ''الحوار'' أن الشركة الوطنية للتبغ والكبريت تعتبر ثالث شركة وطنية من حيث قيمة الضرائب المقدمة للدولة بقيمة تفوق 45 مليار سنويا، فيما اعتلت الصدارة كل من شركة سوناطراك وتليها فيما بعد شركة سونلغاز، ولا تزال الشركة الوطنية للتبغ تحتل المرتبة الثانية رغم التراجع التي شهدته هذه الأخيرة جراء النقص في الإنتاج خاصة في مادة ''الشمة'' التي أضحت تباع في السوق الموازية وبأنواع مختلفة مما أدى بالشركة الوطنية إلى خفض إنتاجها منذ سنة .2000 وكشف المسؤول نفسه أن الضرائب المقدمة من طرف الشركة الوطنية قد تغطي مصاريف وزارة التربية بأكملها. للتذكير فإن الشركات الأجنبية الخاصة في مجال التبغ مثل ''أل أم'' و'' الدنهيل'' و''الماربورو'' قد تدخل الجزائر مطلع ,2009 قصد إنشاء مصانع للاستثمار في هذا المجال. أما فيما يخص المنافسة فالشركة الوطنية للتبغ تعول على جودة منتوجها على حسب ما أكده لنا محدثنا.