قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مستشارين للأمن القومى للرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما أمس الثلاثاء إن أوباما يعتزم محاولة إتباع نهج إقليمى بدرجة أكبر بخصوص الحرب في أفغانستان بما في ذلك احتمال إجراء محادثات مع إيران. وأضافت الصحيفة أن الرئيس المنتخب يعتزم أيضا المضي قدما في نشر مزمع لآلاف من القوات الأمريكية الإضافية فى أفغانستان وإعادة التركيز على مساعي تعقب ما يسمى تنظيم القاعدة . واطلع أوباما على أول تقرير مخابراتي على مستوى رفيع فى الأسبوع الماضي، باعتباره الرئيس المنتخب ومضت الصحيفة تقول إنه فى الوقت الذي تركز فيه الإدارة المقبلة على أهمية مواصلة العمليات ضد مقاتلي طالبان الذين يتخذون من باكستان مقرا والذين يهاجمون القوات الأمريكية في أفغانستان فإنها تعتزم تذكير الأمريكيين بشأن المعركة ضد المتطرفين الإسلاميين هجمات 11 سبتمبر، وصرح مستشارون للصحيفة بأن أوباما يعتزم أن يبرز أن ما يسمى تنظيم القاعدة ما زالت أكبر أولوية للبلاد، وقال مستشار لأوباما للصحيفة فى إشارة إلى أن بن لادن ''هذا هو عدونا...ويجب أن يكون هدفنا الأساسي". ونقل عن مسؤول عسكرى أمريكى كبير قوله إن إدارة بوش أبقت على علاقاتها فاترة مع إيران الواقعة على الحدود الغربيةلأفغانستان ولكن لابد من أخذها فى الحسبان لدى صياغة استراتيجية جديدة لأفغانستان، ومضى المسؤول يقول ''فى الوقت الذى نتطلع فيه إلى المستقبل سيكون من المفيد وجود شريك للتفاهم'' لبحث الأهداف المشتركة ------------------------------------------------------------------------ أوباما يزور البيت الأبيض ويبحث مع بوش الملفات الأمنية ------------------------------------------------------------------------ زار الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما ترافقه زوجته ميشال البيت الأبيض حيث استقبلهما الرئيس جورج بوش وعقليته لورا، وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها أوباما البيت الأبيض بعد انتخابه رئيساً للجمهورية الثلاثاء الماضي، وعقد الطرفان اجتماعاً خاصاً في مكتب الرئيس يعتقد أنه تركز على الأزمة الاقتصادية والملفات الأمنية إضافة للوضع بالعراق وأفغانستان، كما تجولت ميشال أوباما ولورا بوش في أرجاء البيت الأبيض، وقال الناطق باسم فريق أوباما الانتقالي جون بيديستا أن البحث تركز على الأزمة الاقتصادية، وأوضح إنه ''من الواضح أن هناك حاجة ملحة لتثبيت الوضع المالي ومواجهة الأزمة التي تمتد إلى باقي القطاعات الاقتصادية