جدد وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد أمس تأكيده بمنع طرد التلاميذ الراسبين في الامتحانات من المؤسسات التعليمية قبل بلوغهم سن 16 سنة، منبها مديري المؤسسات التربوية من مغبة إقدامهم على إنهاء الدراسة للتلاميذ الذين لم يبلغوا السادسة عشرة من عمرهم. وأوضح الوزير بعد إعطائه اشارة انطلاق الدورة الاستدراكية لامتحان السنة السادسة ابتدائي أن مصالحه اعتمدت الامتحانات الاستدراكية مراعاة للظروف الصحية التي لا تسمح للتلميذ. بأن يكون حاضرا في المدرسة وبالتالي تفوته الدروس ومن ثم قد تجلعه يفشل في الدورة الأولى للامتحانات، قائلا '' إننا نسجل دائما وفي كافة الامتحانات حالات تغيب لأسباب صحية أو غيرها ''، مضيفا أنه يمنع على كافة رؤساء المؤسسات التعليمية طرد أي تلميذ بسبب نقص بيداغوجي ''. وأضاف في تصريح للصحافة ان '' التلاميذ الذين لا ينجحون في الامتحانات يجب ان يبقوا في المدرسة حتى سن 16 سنة، ولهذا السبب أعطيت تعليمة حتى يستفيد التلاميذ المتغيبون اليوم في حالة الاقتضاء من معالجة بيداغوجية '' ، مؤكدا ان التلاميذ المتغيبون '' سوف يحظون بمعاملة لائقة ''، محذرا من استفحال ظاهرة التسرب المدرسي، بأن الوزارة قد أعدت كل الامكانات لأجل الحد منها من خلال مجانية التعليم. وذكر بن بوزيد أن أكثر من 75 بالمئة من التلاميذ الذين شاركوا في امتحان السنة السادسة ابتدائي تم قبولهم بدءا من الدورة الاولى. الجدير بالإشارة أن الدورة الاستدراكية لامتحان السادسة ابتدائي تخص 354 531 مترشح لم ينتقلوا للسنة الأولى متوسط ، للنظامين الجديد والقديم.