انهارت أمس وفي حدود الساعة السابعة وعشر دقائق عمارة كانت مصنفة ضمن البنايات المهددة بالسقوط منذ عام 1987 بباب الوادي والواقعة بحي جون جوراس المحاذي لدار البلدية. وأسفر هذا الانهيار على وفاة شاب في التاسعة و الثلاثين من عمره، الذي نقل الى مستشفى لمين دباغين رفقة عائلته الاكثر تضررا جراء هذا الانهيار كون الطوابق الخمسة سقطوا على سقف هذه الاخيرة . ومن جهة أخرى اكد لنا شاهد عيان ان الانهيار وقع في حدود الساعة السابعة وعشرة دقائق بينما كان يتاهب للذهاب الى العمل واذا بالعمارة تنهار من طابقها العلوي الى السفلي، وأضاف أن الانهيار مس الجانب الداخلي للعمارة دون الجانب الخارجي، مما أدى إلى تخفيف الكارثة التي اودت بوفاة شخص واحد وهو مراد حموش البالغ من العمر تسعة و ثلاثين سنة وهو الذي كان بصدد تطليق العزوبية هذا الموسم، حيث سقطت عليه جل الطوابق الخمسة. وعند وصولنا لذات العمارة والتي تصلح لكل شيء الا للسكن أكد لنا أحد المتضررين أن تماطل السلطات المحلية في ترحيلنا إلى سكنات لائقة هو السبب في حدوث كل هذا. وتتكون العمارة المنهارة من خمسة طوابق زائد بناية واحدة على مستوى السطح، وتضم هذه الأخيرة 16 عائلة منكوبة منذ سنة .1987 وفي سياق مماثل اكدت لنا احدى العائلات المتضررة من هذا الانهياران هذه العمارة تسببت في عدة مشاكل للمواطنين اذ انه العام الماضي سقطت بها شرفة كادت تودي بحياة أحد المارة، كما أن للسيارات نصيب من الضرر جراء الانهيار البطيء لشرفاتها، التي انهارت كليا يوم أمس. وأضافت العائلة نفسها التي نجى كل افرادها من الانهيار باعجوبة كونهم يقطنون بالطابق الثالث ان السلطات تتحمل مسؤولية الكاملة في هذا الانهيارلان العمارة مهددة بالسقوط ومصنفة ضمن العمارات المنكوبة و باللون الاحمر و تحمل في جدرانها الرقم خمسة هذا يعني عند رجال الحماية المدنية و المختصين في العمران ان العمارة لاتصلح للسكن .