شرعت السلطات المحلية لبلدية باب الوادي أمس في ترحيل العائلات الأربعة عشرة المتضررة جراء سقوط طوابقها الخمسة، وتكفلت ذات البلدية بالعملية هذه إلى غاية ساعة متأخرة من الليل قصد السير الحسن لها. ومن جهة أخرى عرفت البلدية عمليات ترحيل واسعة وهذا بعد نقل 41 عائلة نحو بلديات مجاورة وكانت وجهتهم بلديات زرالدة، السحاولة وعين البنيان، كون أن هذه العائلات عانت الويلات من هشاشة سكناتها التي يعود تاريخ تشييدها إلى الحقبة الاستعمارية. وللتذكير فإن العمارات المستفيدة من عمليات الترحيل تقع في كل من حي''جون جوراس'' رابح بيساس، ''ديجون'' وحي ميرة عبد الرحمان، كما عبر جل المواطنين عن فرحتهم باستفادتهم من هذه السكنات بعد أن فقد معظمهم الأمل لفترات طويلة. وفي ذات السياق صرح الوالي المنتدب لبلدية باب الوادي سعيد مزياني أمس للإذاعة الوطنية: ''إن العمارة المنهارة كانت ضمن أولوياتنا في عملية الترحيل ولو لم تكن كذلك لما تم ترحيلها بصفة فورية كون أن الإجراءات كانت قد اتخذت سابقا، مؤكدا في الوقت نفسه على أن سكان بلدية باب الوادي في تقلص مستمر إذ بلغ عددهم عام 95 ,1998 ألف نسمة ليتقلص ويصل إلى 64 الف عام ,2008 مضيفا أن هناك عدة برامج أخرى قصد ترحيل معظم ساكني العمارات الهشة على مستوى البلدية خاصة تلك المتواجدة بحي ديار الكاف وهذا قصد تأمين حياة سكان باب الوادي.