أكد محمد وحدودي منضم الصالون الجزائري الثاني لمراكز المناداة أن الهدف الأساسي من التظاهرة هو وضع قاعدة أساسية لشبكات الربط الخارجية ما بين المؤسسات، من خلال التشجيع على إنشاء مراكز مناداة جديدة التي تعتبر شكلا من أشكال هذه الشبكات، كما طلب من شركة اتصالات الجزائر أن تكون مشاركا كطرف مدعم لمراكز المناداة من خلال ضمان العمل و الخدمات إضافة إلى ترك القطاع للخواص للعمل بحرية. وأضاف وحدودي على هامش الصالون الجزائري الثاني لمراكز المناداة الذي افتتح أمس بفندق الماركير أنه تم تقديم البرامج التي تضمن العلاقة مع الزبائن في الجزائر من خلال مراكز المناداة إلى ثلاث مؤسسات هي المتعامل ''جازي'' التي تعتبر الأولى في الجزائر من ناحية تقديم المعطيات والخطوط الهاتفية ومركز المناداة ''كنزة''، بالإضافة إلى مركز '' فون كونترول'' التي تعتبر الشركة الفرنسية الأولى التي استثمرت في مجال مراكز المناداة بالجزائر، كما أشار ذات المتحدث إلى أن الصالون يضم عدة نقاشات وورشات من أجل شرح الدور الأساسي لمركز المناداة وأهميته من خلال المخطط التجاري الذي يمكن أن يقدم خلق قيمة مضافة إلى المؤسسات الاقتصادية الجزائرية. وفي ذات السياق عرض البروفيسور عمر اكتوف المتخصص في المانجمنت وتسيير المؤسسات الاقتصادية من خلال المناولة الصناعية خلال محاضرة قدمها أثناء المعرض أهم التجارب العالمية في هذا المجال على غرار التجربة الأمريكية واليابانية وغيرها من تجارب مختلف الشركات العالمية التي طبقت هذا النظام، مؤكدا أن تبني شبكة خارجية يقوم أساسا على المناولة الصناعية في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والتي تتمثل في جانبين، الجانب القانونية ومدى مسايرة القوانين الموجودة للمعاملات في الشبكة الخارجية و جانب التسيير الحسن للمؤسسات، إضافة إلى حساب مختلف التكاليف التي تتعلق بالربط ووالبحث واقتناء مختلف المعدات، في حين يلاقي إنشاء شبكات خارجية للاتصالات عبر مراكز المناداة عدة مشاكل تنحصر أساسا في مشاكل إستراتيجية وتنظيمية للمؤسسات إضافة إلى قانون العمل الذي يحكمها ونضام التسيير. وللإشارة فإن الصالون الجزائري الثاني لمراكز المناداة الذي يدوم يومين يضم 9 مراكز مناداة وطنية وتم تسجيل أكثر من 850 شخص من أجل حضور المعرض.