نوه الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بأمريكا اللاتينية، الحاج احمد بالموقف الثابت للحكومة والشعب المكسيكيين من القضية الصحراوية العادلة، معربا خلال ندوة صحفية نشطها بمقر مجلس الشيوخ المكسيكي بمناسبة الذكرى الثلاثين لربط العلاقات بين الجمهورية الصحراوية والمكسيك عن إرادة الحكومة الصحراوية في تعزيز وتمتين أواصر الصداقة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقد حضر الاحتفالات أعضاء بمجلس الشيوخ المكسيكي. وممثلون عن وزارة الخارجية، وعدد من السفراء المعتمدين بالمكسيك، بالإضافة إلى فاطمة المهدي، الأمينة العامة لاتحاد المرأة ، والسفير الصحراوي بالمكسيك احمد مولاي اعلي. وأبرز بيان للسفارة الصحراوية بالمكسيك أن الحضور الكبير للاحتفالات يعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به القضية الصحراوية في المكسيك. وتقام الاحتفالات الرسمية بمقر بمجلس الشيوخ المكسيكي وتتميز بإلقاء محاضرة إضافة إلى كلمات وتدشين موقع السفارة الصحراوية بالمكسيك،كما تحتضن اليوم الخميس الجامعة المتخصصة محاضرة حول موضوع المرأة الصحراوية والتحديات التي تواجهها من أجل التحرير، تلقيها عضو الأمانة الوطنية ، الأمينة العامة لاتحاد المرأة الصحراوية ، السيدة فاطمة المهدي، بحضور وفد عن السلطات المكسيكية وأعضاء من مجلس الشيوخ بالإضافة إلى شخصيات إعلامية ووجوه دبلوماسية وطلاب الجامعة وأبرز السفير الصحراوي بالمكسيك، أحمد مولاي أن الحدث سيكون يوما تاريخيا في العلاقات الصحراوية المكسيكية كما ستكون للوفد الصحراوي عدة لقاءات مع المسؤولين والشخصيات المدعوة .يشار الى ان سفير الولاياتالمتحدةالمكسيكية إدوارد رولدان وهي التسمية الرسمية لبلاد الثأئر ايميليو زاباتا قائد ثورة التحرير في ذلك البلد، قد كان قد اجرى مقابلة مطولة مع ''الحوار'' قبل أشهر أكد من خلالها أن إقامة العلاقات بين الصحراء الغربيةوالمكسيك هي أمر طبيعي، مستندا إلى مقررات الدستور المكسيكي الذي يعتمد على عقيدة مساندة الحركات الطامحة للاستقلال والحرية شريطة عدالة قضيتها وحربها.