طالب موسى صايب المدرب الجديد لشبيبة القبائل رئيسه محمد الشريف حناشي بضرورة تدعيم القاطرة الأمامية للفريق عن طريق انتداب مهاجمين خلال سوق التحويلات الشتوية التي توشك أن تفتح أبوابها. ووعد حناشي من جهته صايب بتجسيد هذا المطلب، حيث يجري ''وكلاؤه'' حاليا اتصالات مع لاعبين أفارقة ينتظر أن يأتي اثنين أو ثلاثة منهم إلى الجزائر في الأيام القليلة المقبلة. وقال صايب إن ملاحظاته الأولية للتعداد ونتائج ''الكناري'' أظهرت له أن الهجوم هو إحدى الحلقات الضعيفة، بدليل أن الفريق خاض غمار 9 مباريات في البطولة مكتفيا بتسجيل 6 أهداف وهي حصيلة هزيلة جدا. وكان مدرب الشبيبة قد باشر وظيفته الجديد - القديمة من خلال الالتقاء بلاعبيه صبيحة أول أمس بملعب ''الفاتح من نوفمبر'' بتيزي وزو، ملاقاة خصصها لفحص انشغالاتهم وإعادة ضبط الأهداف المسطرة، مؤكدا أنه لمس ترحيبا بقدومه وهو أمر سيسهّل مهمته لاحقا، فيما انتقل أمس نحو فرنسا لتسوية بعض الأمور الشخصية على اعتبار أنه يقيم رفقة ذويه بهذا البلد، سفرية قصيرة ومع ذلك ستحرمه من حضور مباراة البطولة أمام المضيف مولودية الجزائر المنتظر إقامتها غدا الخميس بملعب ''عمر حمادي'' ببولوغين، وهو تغيب جاء استنادا على اتفاق بينه وبين الرئيس حناشي، ليبدأ وظيفته بصفة رسمية يوم السبت المقبل، في أسلوب تقليدي حيث غالبا ما يباشر المدربون الجدد وظائفهم بمباراة يجريها فريقهم داخل القواعد وليس خارجها، على أن يتكفل بالزمام الفني خلال مواجهة ''العميد'' كل من التقني رزقي عمروش بمساعدة مراد رحموني ومدرب الحراس سيد أحمد محرز. وبشأن ترسيم العقد، فينتظر - حسب المقرّبين من عش الكناري - أن يلازم كل من حناشي ومدربه صايب أمر الاتفاق الشفهي إلى أن أجل غير مسمى قد يكون مرادفا لذهاب هذا الأخير أو تسريحه من وظيفته، كما كان الشأن خلال الموسم الفارط، وهو سلوك ينسحب على كل الإطارات الفنية لمختلف فرق البطولة الوطنية.