تعتزم المديرية العامة للحرس البلدي وضع آليات تكوين فعالة'' لكافة إطاراتها وأعوانها بغية الاستجابة لمقتضيات المرحلة القادمة التي تتطلع الدولة فيها لأن يصبح هذا السلك أداة أمن أساسية لدى الجماعات المحلية''، حسبما كشف عنه المفتش العام لهذه الهيئة الهادي أخفولما. وأشار نفس المسئول على هامش إشرافه على حفل تخرج الدفعة التاسعة لإطارات الحرس البلدي انتظم أمس بمعهد التكوين ورسكلة الجماعات المحلية بوهران، إلى أن ''سلك الحرس البلدي ستوكل له مهام إستراتيجية لدى الجماعات المحلية خاصة على ضوء القانون الأساسي المنتظر اعتماده والذي سيمنح صفة ''الشرطة البلدية'' لأعوان هذا السلك". يذكر أن المفتش العام للمديرية العامة للحرس البلدي كان قد أشرف على حفل تخرج الدفعة التاسعة من إطارات الحرس البلدي و المتكونة من 100 إطار تلقوا على مدار شهرين تكوينا خاصا من قبل مؤطرين مختصين من المعهد الوطني في التسيير و التخطيط. وقد استفاد هؤلاء الإطارات الذين ستوكل إليهم مهام إدارة ملحقات و فرق الحرس البلدي عبر الوطن من تكوين في مجالات تخص المناخ المؤسساتي للبلديات و الجماعات المحلية بشكل عام و كذا تسيير الموارد البشرية. للإشارة فان هيئة الحرس البلدي تكوّن زهاء 300 إطار كل سنة على المستوى الوطني من خلال مخطط تكوين يضم وهران و بشار و ورقلة التي يتوزع عليها المتربصون بالتساوي ليعيد تحويلهم إلى المناصب الجديدة وفق مخطط التسيير و الحاجة حسبما أفاد به أخفولما. كما أن عملية التكوين تنظم بالشراكة مع جامعة التكوين المتواصل لدالي إبراهيم بالعاصمة و معهد التكوين ''اينباد'' لبومرداس و معهد الوطني للتسيير والتخطيط بوهران.