اتهم رئيس زيمبابوي روبرت موغابي بريطانيا والولايات المتحدة بالتآمر لغزو بلاده، وذلك بعد تزايد الضغط الدولي عليه للاستقالة من منصبه. وقال جورج غارامبا المتحدث باسم موغابي إن الدول الغربية تدفع في اتجاه تدخل دولي في بلاده عبر مجلس الأمن، مستغلة أزمتيْ تفشي الكوليرا ونقص الغذاء بالبلاد.، وأضاف ''لن نفاجأ إذا جاؤوا بقوة عسكرية لبلادنا، يكونون قد ورطوا فيها الأممالمتحدة''، وكان وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند قد شدد خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل على ''الحاجة الماسة للتغيير في زيمباوي. وبالأمس انضم الاتحاد الأوروبي إلى دعوات لتنحي موغابي، ووافق وزراء خارجية الاتحاد على إضافة 11 اسما إلى قائمة مسؤولين في زيمبابوي بينهم موغابي يحظر عليهم السفر إلى أي دولة في الاتحاد الذي يضم 27 دولة، وأكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر أن هناك حاجة للتدخل الدولي بسبب الأزمة الصحية الطارئة. وأضاف دون تقديم تفاصيل ''الكوليرا تقتل، نحن بحاجة لتدخل دولي في هذا الأمر، ليس تدخلا عسكريا ولكنه تدخل قوي لوقف تفشي الكوليرا الذي قد يسمح بأمور أخرى''، وتضم قائمة الحظر الأوروبية الآن 160 مسؤولا وتستهدف الأفراد الذين ينظر إليهم على أنهم شاركوا في أعمال عنف أو انتهاك لحقوق الإنسان.