جدد كل من طلبة العلوم السياسية والإعلام وطلبة الحقوق المطالبة بتحسين ظروف الخدمات الاجتماعية وتوفير الأمن في الإقامات الجامعية، ملحين على مطلب أساسي يتمثل في إقامة مطعم داخل كل كلية، كون أن الطلبة غير المقيمين على مستوى الحي الجامعي لطالب عبد الرحمان وحيدرة وسط غير معنيين لدخول مطاعم هذين الأخيرتين، الشيء الذي استاء له جل الطلبة مما أدى بهم إلى إرهاق جيوبهم بمصاريف هم في غنى عنها كون أن إطعام الطالب يعد أحد الحقوق المشروعة والمكفولة له قانونا. ومن جهة أخرى أكدت مجموعة من الطلبة بذات الكليتين استياءها العميق جراء الوضعية التي آلوا إليها لعدم احتواء كليتهم على مطعم بعد أن طردوا عدة مرات من الاقامات الجامعية المذكورة آنفا بحجة عدم الإقامة فيها، مما أدى بالطلبة إلى القيام بنداء إلى الجهات الوصية قصد النظر في مشكلتهم وإيجاد حل لها في أقرب الآجال علما أن إفطار هؤلاء الطلبة مشكل أرقهم منذ مدة وترتب عنه مشاكل أخرى وهي أن الإفطار خارج الجامعة يعني أن الطالب سيتأخر عن المواعيد الدراسية الأخرى، مما يجعل الطالب يؤخر موعد إفطاره في الكليتين المذكورتين إلى إشعار آخر . وفي سياق مماثل اشتكى طلبة العلوم السياسية والإعلام من السرقة الحاصلة على مستوى محطة النقل المتواجدة بحيدرة وسط رغم توفر عدد معتبر من أعوان الأمن، غير أن ذلك لم يشفع لهم، وتشهد مؤخرا هذه المحطة عدة اعتداءات على الطلبة والطالبات وتصل هذه الاعتداءات في بعض الأحيان إلى الحرم الجامعي. وأرجع الطلبة هذا المشكل إلى قلة الأمن والازدحام الحاصل على مستوى حافلات نقل الطلبة إذ أن معظم مستعملي هذه الحافلات لا ينتمون أصلا إلى فئة الطلبة، الشيء الذي فتح المجال للسارق للقيام بفعلته مدخلا بذلك الطالب في مشكل آخر يضاف إلى مشاكله الكثيرة.