وقع الصحفيون أمس لدى حضورهم لتغطية أشغال الندوة حول تحويل المهارات والعصرنة والتنمية الاقتصادية بفندق ''الميركور'' بالعاصمة، ضحايا الحرب الباردة التي أعلنها مصطفى خياطي نائب رئيس جمعية الكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج، على وزير التضامن الوطني جمال ولد عباس، بعدما اتهمه بأنه رفض دخول قاعة أشغال الندوة قبل مغادرته هو لها، مما تسبب مثلما قال في تعطيل انطلاق أشغال الندوة محل الحديث، خياطي لم يتوقف عند هذا الحد بل اتهم الوزير بأنه لا يود الاعتراف بجمعيتهم كجمعية وطنية، غير أن الواقع يقول عكس ذلك، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الرسالة الافتتاحية التي بعث بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفلقية شخصيا للحاضرين، ما يعني أن الجمعية المذكورة آنفا معترف بها دون أن يكون فيها نقاش مثلما يحاول خياطي إيهام الصحفيين.