بعد مرور أسبوع تقريبا من العطلة الشتوية التي استفاد منها التلاميذ، عاد بعضهم إلى مقاعد الدراسة بغية تلقي دروس الدعم والتي انطلقت هي الأخرى في اليوم الأول من العطلة عبر كل التراب الوطني بأمر من وزارة التربية الوطنية.وخصصت دروس الدعم هذه لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، الرابعة متوسط وكذا تلاميذ الأقسام النهائية. ومن جهة أخرى رحب التلاميذ بهذه الدروس كونها ستساعدهم على الرفع من مستواهم، والبقاء في أجواء الدراسة، كونهم مقبلين على امتحانات في آخر السنة، أما الأساتذة فقد أبلوا البلاء الحسن في تقديم الدروس. ويختلف عمل كل مؤسسة عن الأخرى في طريقة تقديم الدروس التدعيمية، وهذا حسب إمكانياتها البشرية من أساتذة وموظفين وكذا عدد التلاميذ، كما تهدف هذه الأخيرة إلى تحسين تحصيل التلاميذ وتفعيل العمل البيداغوجي، وهذا ما أكدته خوخة واقنوني مديرة المدرسة الابتدائية الكيندي المتواجدة على مستوى العاصمة بقولها: ''نحن بصدد تقديم الدعم لبعض التلاميذ الذين كانت معدلاتهم متوسطة وضعيفة في الفصل الأول كي يطوروا من إمكانياتهم وإعطائهم فرصة الانتقال إلى المتوسط ''، مضيفة أن دروس الدعم هذه هي أداة أيضا لمراقبة ومتابعة التلاميذ. وفي سياق مماثل أكدت السيدة حمداوي مديرة متوسطة لوكال عبد القادر أن الهدف الأول من هذا الدعم هو تدريب التلاميذ على الامتحانات التي هم بصدد القيام بها في آخر السنة وكذا فهمهم الجيد للطريقة الجديدة للبرنامج وكذا العمل على إكماله كون الوقت غير كاف''. أما ثانوية محمد راسم بالجزائر الوسطى فأرادت أن تكون دروس الدعم شاملة لكل أقسام السنة النهائية والتركيزعلى المواد الأساسية حسب الشعب.