قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة بإدانة المتهم '' ك. محمد '' بالحكم عليه 3 سنوات حبسا نافذا لارتكابه جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة غرضها بث الرعب في أوساط السكان، وكذا تجنيد شباب للاتحاق بالجماعة الإرهابية ومن بين هؤلاء المجند '' عبد القهار بلحاج '' نجل علي بلحاج الرجل الثاني في الحزب المحل حيث ذكر المتهم بشأنه أنه التقاه في أحد جبال بومرداس. المتهم ولدى مثوله أمس أمام محكمة الجنايات اعترف بمحاولة انتمائه لكتيبة الأنصار تحت إمرة سفيان الفصيلة الناشطة بمنطقة '' مزرانة '' والتي تعتبر كمركز عبور لتجميع المجندين الجدد ومن ثمة تحويلهم إلى المراكز الأساسية للجماعات الإرهابية. وأضاف أنه هرب أثناء محاولة نقله مع أشخاص وسلم نفسه لمصالح الجيش حاملا مسدسا من نوع '' أسترا '' ليتابع بتهمة ثانية إضافة إلى الانتماء، هي حيازة سلاح ناري دون رخصة من السلطات المعنية. كما صرح أنه حاول العودة إلى النشاط الإرهابي بعد استفادته من ميثاق المصالحة بسبب مصادرة مصالح الأمن لمحله التجاري، لكنه سرعان ما عدل عن الفكرة بدليل هروبه من الجماعة وتسليمه نفسه. وحسب ما ورد في قرار الإحالة فإن المتهم '' ك. محمد '' قد تم الحكم عليه سابقا ب 5 سنوات سجنا نافذا بتهمة تمويل الجماعات الإرهابية، وفي تاريخ 5 مارس 2006 وفي إطار تدابير المصالحة أطلق سراحه، ليعاود نشاطه من جديد بالتحاقه بالجماعة الإرهابية التي كانت تنشط في دلس وبوغني وقام بتجنيد مجموعة من الشباب، ليفر من هذه الجماعات في 12 ديسمبر .2006 النائب العام أكد أن معاودة المتهم نشاطه الإرهابي دليل على أنه لايزال مستمرا في نفس النشاط والتمس في حقه عقوبة 15 سنة سجنا نافذا، وبعد المداولات القانونية قضت محكمة جنايات العاصمة بالحكم المذكور أعلاه.