هوّن الرئيس الجديد لجمعية وهران محمد ''المورو'' من الكلام المسوّق على مقربة من بيت الفريق والذي فحواه عدم شرعية إمساكه للزمام الإداري للجمعية بسبب عدم حضور ممثل عن مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران ساعة انعقاد الجمعية العامة الانتخابية يوم الخميس الفارط. ورفض ''المورو'' التعليق على غياب ممثل ''الديجياس''، مكتفيا بأن انتخابه قد تم وفق أمثل الطرق الديموقراطية، زاعما بأن كل أسرة ''لازمو'' ارتاحت لفوزه بالانتخابات - رغم أن الرجل كان المرشح الوحيد - مستدلا في ذلك بنتائج العملية التي حصد جل أصواتها. وكانت مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران قد ضبطت موعد انعقاد الجمعية العامة الانتخابية بتاريخ نهاية الأسبوع الجاري، لكن إدارة ''لازمو'' استعجلت الأمر وعقدت العملية يومين فقط بعد إصدار هذا القرار الذي ضبط على خلفية إلغاء الجمعية العامة التي جرت أطوارها يوم الثلاثاء الفارط بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. ويذكر بأن ''ديجياس'' وهران وبعد تلقيها شكوى من قبل ممثلي أنصار الفريق الذين تجمهروا أمام مقرها والتي مضمونها أن إدارة ''لازمو'' قد لجأت إلى النفخ في قائمة الأعضاء المخوّل لهم التصويت قامت بالتدخل وحضور الفعاليات، وفيها لجأ ممثلها إلى تلاوة أسماء المصوّتين وحينها لاحظ ''التلاعب'' لكون أسماء الغائبين عرفوا رغم تدوينهم والزعم بحضورهم، وعليه قرر إلغاء الجمعية العامة وتأخير موعدها. ويرتقب حسب المتتبعين عن قرب لشأن النادي أن تشتد القبضة الحديدية بين الرئيس الجديد وبين ''الديجياس''، هذا إذا لم تكن هذه الأخيرة قد رفضت مسبقا نتائج الجمعية العامة الانتخابية، مادامت قد أجريت فعالياتها في غير التاريخ الذي ضبطته فضلا عن تغيّب ممثلها. وعن ترشحه الوحيد لمنصب الرئاسة، قال ''المورو'' بأن عهد المسؤوليات التشريفية لا التكليفية قد انتهى في نادي جمعية وهران، ما يعني أن زهد المترشحين مرده الخوف من تحمل الوزر الثقيل حسبه، نافيا بالمناسبة أن يكون العبء المالي وراء تراجعهم، حيث أكد بأن ديون الفريق تكون قد مسحت بالكامل.