القول بالمستوى الرديء للكثير من الجمعيات ليس تحاملا عليها، فزيادة على كل الكوارث انتقل الأمر إلى اللغة التي عانت من مجازر نحوية وإملائية رهيبة، آخرها بيان لجمعية حماية النشاط التجاري الذي كان مملوءا عن آخره بالأخطاء الإملائية التي لا يقع فيها حتى تلاميذ الطور الابتدائي، فكان الأجدر الاستعانة بمن يجيد كتابة اللغة العربية أو حتى بالحاسوب الذي يمكنه تصحيح هذه الأخطاء وعليه تصبح حماية اللغة أولوية لأنها أداة التواصل التجاري.