أصدرت محكمة بئر مراد رايس الحكم في حق شاب لم يبلغ بعد 18 سنة يدرس في الطور الثانوي، والقاضي بإدانته بعام حبسا موقوف النفاذ، حيث توبع لارتكابه جنحة التحطيم العمدي لملك الغير مع السرقة بالكسر، في حين التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع تغريمه بمبلغ 100 ألف دينار. تعود وقائع قضية الحال إلى جانفي المنصرم على إثر تقدم المتهم (ب.ع) رفقة أمه بطلب منها لمركز الشرطة قصد الإبلاغ عن ما حدث ليلة الواقعة بخصوص تعرض سيارة للسرقة كانت مركونة بحظيرة ببن عكنون، حيث صرح المتهم أنه غير مسؤول عن السرقة وأنه اقتاد شخصا لا يعرفه بغرض إيصاله الى منزله الواقع بعين الله بعد أن طلب منه ذلك صديقه، لكنه وفي الطريق طلب منه التوقف بأحد الأحياء ببن عكنون بحجة أن لديه أشياء بالمنطقة يود استرجاعها، ليرجع بعد مدة ومعه مستلزمات منها عجلة وصندوق صغير وجهاز راديو ثم طلب منه مجددا انتظاره لكن حينها تأخر كثيرا، وهو الأمر الذي أثار فضوله وقلقه، حيث اضطر للنزول من السيارة والبحث عنه ليكتشف أنه تم سرقة ما كان بأحد السيارات المركونة بالحظيرة بعد أن لمح زجاج نافذتها الأمامي مكسورا، كما أضاف انه بينما كان عائدا الى بيته تعرض الى حادث مرور، مرجعا السبب الى أنه لم يكن في كامل وعيه بسبب القهوة التي تناولها مع مرتكب السرقة، لتكتفي هيئة المحكمة بتوقيع عليه عقوبة موقوفة النفاذ مراعاة منها لظروفه كونه تلميذ وغير مسبوق قضائيا.