ستكون الجزائر ابتداء من يوم غد قبلة للفن الاوروبي من خلال احتضانها أيام السينما الاوروبية في طبعتها ال 11حيث سيستمتع الجمهور الجزائري المتعطش للفن السابع على مدار اسبوع كامل بالإبداع السينمائي الاوروبي الجديد ويعيش أصول المحاورة النقدية السينمائية وذلك بقاعة زينات برياض الفتح. يشارك في التظاهرة التي اصبحت تقلبدا سنويا ببلادنا نحو اربعة عشر بلدا اوروبيا من كل من فرنسا ،اسبانيا ،ايطاليا رومانيا وهولندا، بلجيكا، السويد، البرتغال والمانيا. وستكون اسبانيا البلد الذي سيفتح التظاهرة من خلال فيلم ''مدينة سيلفيا''للمخرج خوسيه لويس قرين ويروي قصة حب رومانسية بين البطلين بعد ان يجد شريكة عمره التي طالما بحث عنها، بالاضافة الى عرض فيلم ''53 يوما في الشتاء'' لجودت كولال وهي قصة ثلاث شخصيات تلتقي في محطة حافلات، وتبدأ مغامرات غريبة تنسيهم إشكالاتهم السيكولوجية وحواجزهم الاجتماعية. ويضم برنامج التظاهرة الذي سيشهد عرض 16 فيلما من بينها الفيلم الايطالي ''مدنية الصفر'' لفرانسيسكو ماسيلي الذي يتعرض بالنقد إلى منظومة الكادحين بروما، كما سيعرض فيلم إيطالي ثانٍ''لبوفاتا'' لميمو كالوبرستي ويعنى بتصوير راهن الصيادين في مدائن الجنوب الايطالي كنابولي وغيرها، وستكون السينما البرتغالية حاضرة ضمن فعاليات التظاهرة من خلال فيلمين من الدراما الاجتماعية وهما ''لديك الوجه الذي تستحقه'' لميغوال غوماز و''أليس'' لماركو ماتان، ومن فرنسا يشاهد الجمهور الجزائري فيلم'' باريس'' لسيدريك كلابيش، وهو يتناول مأساة اجتماعية لشخص نبذه محيطه بعد إصابته بمرض فتاك، وستكون الفرصة متاحة لرؤية الإنتاج الفرنسي الروماني المشترك ''فيلونتخوبيك'' لناي كرنفيل، وكذا الهولندي ''الحب هو كل شيء'' لجارم لورسن. ونجد في لائحة الأفلام المبرمجة، ''بوم المهر'' للمخرج البلجيكي ''أوليفر رينجر'' وهو من نوع الكوميديا الرومانسية، يصوّر قصص حبّ مختلفة تقوم على فرضية واحدة وهي'' الإيمان بالحب''، ''مغامرات تزاتزيكي'' من السويد، ''السعادة'' من جمهورية التشيك في الأيام السينمائية هذه، و''توصيل كباب'' للمخرج الألماني''يان سول''