بينت الأرقام المعروضة في تقرير لجنة الصحة والبيئة أن المؤسسة العمومية الاستشفائية المختصة في طب النساء والأطفال، أصبحت لا تلبي حاجيات مواطني بلدية برج بوعريريج ذات الكثافة السكانية 170 ألف نسمة، حيث تتوفر عيادة التوليد بالمؤسسة المذكورة على 22 سريرا، في الوقت الذي تسجل فيه ما بين (600 إلى 700) مولود شهريا، وحمل التقرير العديد من التساؤلات حول المعايير المعتمدة في تسميم المناطق الجغرافية عند إحداث المؤسسات العمومية للصحة الجوارية. وعددها 06 على مستوى ولاية البرج، فمن غير المعقول أن تدمج العيادة متعددة الخدمات لبلدية أولاد دحمان إلى المصلحة العمومية للصحة الجوارية ببلدية القلة، وهي البعيدة عنها بحوالي 60 كلم. وجاء في التقرير انعدام النشاط الصيدلاني ببلديات '' تقلعيت '' الواقعة أقصى جنوب الولاية، وفي بلدية '' حرازة '' وفي بلدية '' تسامرت '' وببلدية أولاد سيدي ابراهيم، في الوقت الذي أحصت فيه لجنة الصحة 127 صيدلية على مستوى الولاية، 56 منها توجد في بلدية برج بوعريرج. وأكد التقرير على النقص الفادح في التأطير الطبي خاصة في بعض الاختصاصات شبه الطبية في الانعاش والتخدير، وأوصت اللجنة بضرورة تسجيل مستشفى للأموية بمقر الولاية والعمل على تغطية المناطق بالصيدليات.