أكد فؤاد بوعلي مدرب شباب بلوزداد بأن فريقه بحاجة إلى كامل تعداد الفريق في مرحلة العودة، ومؤكد في نفس الوقت بأن فريقه مستعد لمباراة الكأس وسيعمل المستحيل من اجل التأهل إلى الدور المقبل. بداية ما هو تقييمك لنتائج الشباب في مرحلة الذهاب ؟ النتائج المسجلة في المرحلة الأولى غير راض عنها، لأنها مخيبة للأمل والفريق يحتل المرتبة العاشرة ب 19 نقطة بفارق 12 نقطة عن بطل الشتاء وفاق سطيف وهي مرتبة مزعجة لنا جميعا ولا تليق بمقام شباب الألقاب والبطولات. هل أنت متفائل بمستقبل الفريق؟ نعم، أنا متفائل جدا، خاصة بعد تسجيل نتائج ايجابية في المباريات الثلاثة الأخيرة تحت إشرافي وقد لاحظت رغبة كبيرة لدى جميع اللاعبين وحبهم للفرق من أجل الدفاع على ألوان الشباب وهذا شيء مشجع لنا كجهاز فني. فريق كبير ونتائج متذبذبة ماذا تقول ؟ لو نجري مقارنة بالموسم الماضي فالفريق انهي مرحلة الذهاب في المرتبة الثالثة ب 25 نقطة بفارق نقطتين على الوفاق، هذا ما يفسر أنه في الموسم الماضي كانت الأمور جيدة واللاعبون في راحة نفسية عالية، أما هذا الموسم وقبل اعتلاء العارضة الفنية كانت الأمور غير مريحة، واليوم لقد شاهد الجميع بأن اللاعبين أدوا ما عليهم خاصة اللقاء الأخير من مرحلة الذهاب أمام اتحاد الجزائر وقد خرجوا من الملعب تحت تشجيعات الأنصار، هذا ما يعني أن المشكلة ليست في اللاعبين، بل على مستوى الإدارة التي هي مطالبة بالتحريك أكثر لإيجاد الحلول الممكنة للاعبين. هل من جديد في الميركاتو ؟ قبل التكلم عن الانتدابات في مرحلة التحويلات يجب المحافظة على التعداد الحالي على الأقل وتدعيمه ماديا ومعنويا، وهذا ما نتمناه بأن تكون الإدارة في الموعد قبل فوات الأوان، لأن الفريق مهدد بخسارة بعض عناصره الأساسية وهذا مالا نتمناه، خاصة وأن الشباب له مجموعة جيدة ولها مستقبل واعد. وماذا عن مرحلة العودة؟ مرحلة العودة هي مرحلة التدارك وتصحيح الأخطاء، من خلال مراحله جميع أوراق الفريق التي كلفته الكثير في مرحلة الذهاب ولذلك يقول فؤاد سنعمل على إعادة الأمور بدءا من الصفر خلال التحضيرات الشتوية التي هي فرصة للجهاز الفني الذي سيقوم بشحن بطاريات اللاعبين قبل العودة إلى جو المنافسة. هناك محطتين هامتين للشباب منافسة الكأس الوطنية، وكأس العرب، كيف تلوح لك هاتين المناسبتين ؟ كأس الجزائر أمام شبيبة بجاية ستكون المباراة خاصة، لأننا سنواجه فريقا كبيرا وله رصيد تري من اللاعبين، لكن رغم هذا سنعمل المستحيل من أجل إسعاد أنصارنا وتعويض ما فاتهم خلال مرحلة الذهاب. أما فيما يخص الكأس العربية فالقرعة أوقعتنا في فخ صعب، وأمام فريق الدراويش (الاسماعيلي المصري) هذا ما يعني أن هذا الحوار لن يكون سهلا لأن منافسنا له تجربة كبيرة في هذه المنافسة العربية ويجب اللعب ضده باحترافية وبانضباط تكتيكي متميز وحسم الصعود إلى الدور القادم هنا في الجزائر بتسجيل عدد أكبر من الأهداف نؤمن بها لقاء العودة. غياب سليماني أمام بجاية . حقيقة غيابه في مباراة من حجم لقاء بجاية سيؤثر سلبا على خط هجوم وغيابه هذا كان على اثر تلقيه البطاقة الصفراء أمام اتحاد الجزائر، وهي الرابعة في رصيده، ما يعني أنه سيغيب تلقائيا، ولذلك فنحن أخذنا كل احتياطاتنا لإيجاد الخلف المناسب في لقاء كأس الجمهورية السبت القادم أمام شبيبة بجاية.