حيث اوضحت وسائل اعلامية اليوم إن المواطنة التونسية (34 سنة)، أوقفت من قبل خلية الربط المحلي بالإنتربول التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن مدينة تبسة الحدودية، على خلفية صدور أمر بالبحث عنها بتهمة السرقة بطلب من السلطات الإماراتية. وقبضت الشرطة الجزائرية على المشتبه بها أثناء مرورها من المعبر الحدودي البري “بوشبكة”، من أجل القيام بإجراءات الدخول إلى التراب الجزائري والتوجه إلى مدينة تبسة، بغرض السياحة حسب تصريحاتها. وأكدت المواطنة التونسية أنها زارت دولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر بين عامي 2013 و2018، وعملت في عدة شركات خاصة وحكومية، مؤكدة أنها لم تخالف أي قانون معمول به في الدولتين. وأضافت خلال التحقيق أنها ليست على علم بالقضية المنسوبة إليها، موضحة بأنها خلال سنة 2018 تعرفت على مقيم من جنسية أردنية أثناء إقامتها بدولة الإمارات حيث قام بخطبتها دون إبرام عقد الزواج لتقوم بعدها بإلغاء الخطوبة، وهو ما جعلها تتلقى منه عدة تهديدات لتشويه سمعتها ووصل به الأمر إلى تزوير عقد الزواج. وبحسب الموقوفة، فإن القضاء التونسي أبطل عقد الزواج، ونفت تورطها في أي قضية مشبوهة سواء داخل تونس أو خارجها. المصدر: وكالات