* بقلم رضا بن عاشور مع أن الدلائل تشير الى كون رجال الأعمال المحبوسين في سجن الحراش يمكن أن تطول مدة اقامتهم هناك ، اذا اتبع التقليد المعروف عن جهاز العدالة الذي لا يحل مشكلة و لا يفك عقدة ، مع ذلك ، أقول ان امكانية ايجاد مخرج سريع و مشرف موجود و متوفر . فالمعروف أن السجون أو ما يعرف بمؤسسات التربية العقابية تكافئ كل سجين يثبت سلوكا حسنا و يجتاز احدى المسابقات بنجاح بالتعجيل باطلاق سراحه ، وتسجيله في الجامعة أيضا على نفقتها . رجال الأعمال المحبوسين في السجن من حسن حظهم هذه المرة أيضا أن أحسنهم لا يتعدى مستواه القسم النهائي من المدعو طحكوت و (طاح كوت ) و حداد و ( عداد ) و ربراب و ( رب و ربراب ) . فهذا هو ( النيفو ) في المتوسط الذي أديرت به البلاد وسيرت به الشركات و المؤسسات الخاصة و حتي المملوكة للدولة. وهو سبب كاف لفشلها على المستوى المحلي و الدولي . وعندما تقول بعض التسريبات الواردة من أشهر سجن في البلاد أن بعض المناوشات قد بدأت تحدث ما بين السجناء المحترمين ،بعد أن أضلوا و ضلوا ، ثم تلاوموا ،فان ذلك من شأنه أن يحفز على تطبيق هذه القكرة: السجناء المحترمون سيشغلون وقت فراغهم في التحصيل العلمي بدل الدخول في الكلام الفارغ أو المناوشات ، و سيستعيدون حريتهم بكرامة بعد فترة وجيزة و ربما يحسنون من مستوى التسيير ، أن هم عادوا للحرية و أبقت الحكومة على شيئ مما لهفوه أو سرقوه